لا مَاءَكِ أَبْقَيْتِ، وَلا حِرَكِ أَنَقَيتِ
ويُروى "ولا درنك". جاء في الأمثال لأبي عبيد (ابن سلام البغدادي).
باب الخطأ في سوء التدبير عند إضاعة الشيء لطلب غيره ثم لا يدركه.
لا ماءك أبقيت ولا درنك أنقيت.
قال: وأصله أنَّ رجلاً كان في سفر ومعه امرأة، وكانت عاركاً، فحضر طهرها ومعها ماء يسير، فاغتسلت به، ثم لم يكفيها لغسلها وقد أنفذت الماء، فبقيت هي وزوجها عطشانين، فعندها قال لها هذه المقالة.
ومن هذا قولهم: نفع قليل وفضحت نفسي.
ومن أمثالهم في نحو هذا قولهم، وليس هو من هذا بعينه: لا أبوك نشر ولا التراب نفد.
وكان الأحمر يذكر أصل هذا أنَّ رجلاً قال: لو علمتُ أين قُتِل أبي لأخذتُ مِن ترابِ موضعِه فجعلتُه على رأسي، فقيل له هذا المقالة، أي إنك لا تُدرك بهذا ثأر أبيك، ولا تقدر أن تنفد التراب.
ويُروَى عن عون بن عبد الله بن عتبة، وكان أحد الحكماء، إنّه قال لرجل: " لا تكنْ مثل مَنْ تغلبه نفسه على ما يظنُّ، ولا يغلبها على ما يستيقن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر:
أهلاً وسهلاً بك اكتب ملاحظاتك أو سؤالك أو راسلنا على صفحة النحو والصرف:
https://www.facebook.com/arabicgrammar1255/