حكم الصحابه والتابعين

 مِن كلام ابن عباس رضى الله عنهما

*-صاحب المعروف لَا يقع؛ فإن وقع وَجَد مُتَّكأ.

*-الحرمان خيرٌ من الامتنان.

*-مِلَاكُ أمرِكم الدِّين، وزينتكم العلم، وحُصُون أعراضكم الأدب، وعزكم

الحلم، وحيلتكم الوفاء.

*-القرابة تقطع، والمعروف يُكْفر، ولم يُرَ كالمودة وتكلم عند رجل فخلط، فَقَالَ: بكلام مثلك رُزِقَ الصمتُ المحبةَ.

*-وقَالَ: لَا تُمَارِ سفيها ولَا حليما، فإن السفيهَ يُؤْذِيك، والحليم يَقْليك

واعمل عمل مَنْ يعلم أنه مَجزيٌّ بالحسنات مأخوذ بالسيآت.

*-واستشاره عمر رضى الله عنهما في تَوْلية حمص رَجُلاً، فَقَالَ: لَا يَصْلُح إلَا أن يكون رَجُلاً منك، قَالَ: فكُنْه، قَالَ: لَا تنتفع بي، قَالَ: لم؟ قَالَ: لسُوءِ ظنّي في سوء ظنِّك بي.

-----------------------------------------

ومِن كلام ابن مسعود رضي الله عنهما

*-شر الأمور مُحْدَثَاتها.

*-حبُّ الكفاية مفتاح المعجزة.

*-ما الدّخان على النّار بأدلَّ مِن الصاحب على الصاحب.  

*-مَنْ كان كلامهُ لَا يوافق فعلَه فإنّما يُوبِّخ نفسه.

*-كونوا يَنَابِيَع العلم مصابيحَ الليل.

*-جُدُد القلوبِ خلقان الثياب.

*-الدنيا كلها غموم، فما كان منها في سرور فهو ربح.

ومِن كلام المُغيِرة بن شُعْبَةَ رضى الله عنه

*-مّنْ أخَّر حاجة رجلٍ فقد ضَمِنها

إن المعرفةَ لتنفع عند الكلب العقور، والجمل الصؤول، فكيف بالرجل الكريم؟.  

ومِن كلام أبي الدَّرْدَاء رضى الله عنه

*-السُّؤْدُدُ اصطناع العشيرة، واحتمال الجريرة، والشرفُ كَفُّ الأذى، وبذلُ النَّدى، والغِنَى قله التمنِّي، والفَقْرُ شَرَهُ النفس.  

ومِن كلام أبي ذَرٍّ رضي الله عنه

إن لك في مالك شريكَيْن: الحدثان، والوارث، فإن قَدَرْتَ أن لَا تكون أخسَّ الشركاء حظَّا فافعل وكان يقول: مَتِّعْنَا بخيارنا، وأعِنَّا على شرارنا.

ومِن كلام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه

*-ما الجزع مما لَابد منه؟ وما الطمع فيما لَا يُرْجَى؟ وما الحيلة فيما سيزول؟

*-من يَزْرَعْ خيراً يُوشِكْ أن يَحْصد غِبْطة، ومَنْ يزرع شراً يوشك أنْ يحصد ندامة.

*-وقَالَ له رجل: جَزَاكَ الله عن الإسلام خيراً، فَقَالَ: بل جَزَى الله الإسلام عني خيراً.

*-وأتى برجل كان واجِداً عليه، فأمر بضربه، ثم قَالَ: لولَا أنّى غضبان عليك لضربتك، ثم خلَّى سبيله.

ومن كلام الحسن البَصْرِى رضى الله عنه

*-ما رأيت يقيناً أشْبَهَ بالشك من يقين الناس بالموت وغَفْلَتهم عنه

*-قيل له: من شر الناس؟ قال: الذي يرَى أنّه خيرهم.  

*-حدث بحديث، فَقَالَ له رجل: عمَّن؟ فَقَالَ له: وما تصنع بعَمَّن؟ أما أنتَ فقد نالَتْكَ عِظَته، وقامَتْ عليك حُجَّته.

*-وقيل له: كثر الوَبَاء، فَقَالَ: أنْفَق مُمْسك، وأقلع مُذْنب، ولم يغلط بأحد.  

*-قَالَ رجل لَابن سيرين: إني وقَعْتُ فيك، فاجْعَلْنِى في حِلٍّ، فَقَالَ: ما أحبُّ أن أحِلَّكَ ما حرّم الله عليك.

*-وسمع الشعبي رَجُلاً وقعَ فيه، فما ترك شيئاً، فلما فرغ قَالَ الشعبي: إنْ كنتَ صادقاً فغفر الله لي، وإنْ كنت كاذباً فغفَر الله لك.

*-قَالَ ابن السماك: خَفِ اللهَ حتَى كأنك لم تُطعِه، وارْجُ الله حتّى كأنّك لم تَعْصِه.

*-قَالَ منصور بن عمار: من أبْصَرَ عيبَ نفسِه اُشتغل عن عيب غيره، ومن تعرَّى من لباس التقوى لم يُسْتَر بشيء من الدنيا.

*-قيل للخليل بن أحمد: مَن الزاهد في الدنيا؟ قَالَ: الذي لَا يطلب المفقود حتّى يفقد الموجود.

*-وقَالَ بعض السلف: الإيادي ثلَاثة: يَدٌ بيضاء وهي الَابتداء، ويد خضراء وهي المكافأة، ويد سوداء وهي المَنُّ.

*-وقيل لبعضهم: ما العقل؟ قَالَ: الإصابة بالظنون، ومعرفة ما لمْ يكنْ بما قد كان. 

أقوال أخرَى عامّة  

*-عن بعض الصحابة: إن من مكارم أخلَاق أهل الدنيا والآخرة أن تَصِلَ مَنْ قَطَعك، وتُعطيَ مَنْ حَرَمك، وتعفوَ عمّن ظلمك.

قَالَ صعصعة بن صُوحَان ليزيد: أنا كنتُ أكرمَ على أبيك منك، وأنت أكرمُ علَىَّ مِنْ أبي، إذا لقيتَ المؤمن فخالصه، وإذا لقيتَ الكافر فخالفه، وَديِنَكَ فلَا تَكْلمنَّه.

*-وقَالَ صالح المرّيّ لرجل يعزّيه: إنْ لم تكن مصيبتُكَ أحدثَتْ لك في نفسك موعظة فمصيبتك بنفسك أعظم.

-وقَالَ: صَوْمعة المؤمن بيتُه يكف سَمْعه وبَصَره، قَالَ: قَالَه أبو الدرداء

*-وقَالَ الحسن: ما رأيت يقيناً أشبه بالشك من يقين الناس بالموت وغفلتهم عنه.

*-علامة الأحمق ثلَاث: سرعةُ الجواب، وكثرة الَالتفاف، والثقة بكل أحد

*-سأل معاويةُ الأحنفَ عن الزمان، فَقَالَ: أنت الزمان؛ فإن صَلَحْتَ صَلَح، وإن فسدت فسد.

*-قَالَ رجل من أهل الحجاز لَابن شُبْرُمة: مِنْ عندنا خرج العلم، قَالَ: نعم ولكن لم يَعُدْ إليكم.

*-قَالَ محمد بن الباقر لجعفر عليهما السلام: يا بُنيَّ إنّ الله خَبّأ ثلَاثة أشياء في ثلَاثة، خبأ رضاه في طاعته فلَا تَحْقِرَنَّ شيئاً من الطاعة فلعل رضاه فيه، وخبأ سَخَطه في مَعْصيته فلَا تَحْقِرَنَّ شيئاً من المعاصي فلعل سخطه فيه، وخبأ أولياءه في خَلْقه فلَا تحقِرَنَّ أحدا من خلقه فلعلّه في ذلك.

*-سمع الحسنُ رَجُلاً يشكو علة به إلى آخر، قَالَ: إنك تشكو مَنْ يرحمك إلى من لَا يرحمك.

*-قَالَ بعض الأكاسرة لبعض مَرَازِبته: ما أطيبَ الملك لو دام، قَالَ: لو دام لم يَصِلْ إليك.

*-قيل لحكيم: ما بالُ المشايخ أحْرَصَ على الدنيا من الشباب؟ قَالَ: لأنهم ذاقوا من طعم الدنيا ما لم يذقه الشباب.

*-قَالَ عبد الملك للهيثم بن الأَسود: ما بالُكَ؟ فَقَالَ: القوام من العَيْش والغنى عن الناس، فقيل له: لم اخترته؟ قَالَ: إن كان كثيراً حَسَدوني، وإن كان قليلاً ازدَرُوني.

*-قيل لإبراهيم النخعيّ: أي رجل أنت لولَا حدة فيك؟ فَقَالَ: أستغفر الله مما أملك وأستصلحه لما لَا أملك.

*-قيل: استأذن العقلُ على الحظ، فلم يأذن له، فَقَالَ له: لم لَا تأذن لي؟ فَقَالَ: لأنك تحتاج إلى ولَا أحتاج إليك.

*-قَالَ ابن مَيَّدة لأبى العَيْناء وقد شاخ: كيف أصبحت يا أبا العيناء؟ قَالَ: في داء يتمناه الناس.

*-قيل للمغيرة: مَنْ أحسن الناس؟ قَالَ: مَنْ حَسُن في عيشه عيش غيره.

*-قَالَ عمر لكعب الأحبار: ما يفسد الدين ويصلحه؟ قَالَ: يفسده الطمع، ويصلحه الورع.

*-رأى رجل على أبي الأَسود ثوبين، فَقَالَ له: أما حان لهذين أن يُمَلَا، فَقَالَ أبو الأَسود: رُبَّ مملولٍ لَا يستطاع فراقه، فبعث إليه الرجلُ بعشرة أثواب، فَقَالَ أبو الأَسود:

كَسَاكَ ولم تَسْتَكْسِهِ فحمدته … أخٌ لك يُعْطيك الجزيلَ وناصِرُ

وإن أحقَّ الناسِ إن كُنْتَ شاكراً … بشُكْرِكَ مَنْ أعطاك والعِرْضُ وَافِرُ

*-دخل عبد الملك بن عبد العزيز على أبيه وهو نائم نومَةَ الضحَى، فَقَالَ: أتنام وأصحاب الحوائج راكدون ببابك؟ فَقَالَ: يا بُنيَّ إنَّ نفسي مطيتي وإنْ حملْتُ عليها قطعتُها.

*-قَالَ لقمان لَابنه: إذا احتجْتَ إلى السلطان فلَا تلحَّ عليه، ولَا تطلبها إلَا عند الرضا وطيب النفس، ولَا تستعنْ بمن يَغُشُّك، ولَا تطلبْ إلى لئيم؛ فإنه إنْ رَدَّكَ كان رده عليك عيبا، وإنْ قضَى حاجَتَكَ كان قضاؤه عليك مِنَّةً.

*-الشح وسوء الخلق وكثرة طلب الحوائج إلى الناس مِن علامات السفهاء

*-لا تعتذر إلى من لَا يحب أن يرى لك عذراً، ولَا تستعن بمن لَا يحب أن تظفر بحاجتك.

*-من صبر على احتمال مُؤَن الناس سادهم.

*-أحسن الناس مروءة وأدباً مَنْ إذا احتاج نأَى، وإذا احْتِيجَ إليه دنا

*-ضَعْ أمر أخيك على أحسنه حتى يأتيك منه ما يغلبك.

*-من كتم سِرَّهُ كان الخيار بيده.

*-اعتزل عدوك، واحذر صديقك، ولَا تعترض بما لَا يعنيك

*-لَا تحدث بالحكمة عند السفهاء فيكذبوك ولَا بالباطل عند الحكماء فيمقتوك.

*-لا تمنع العلم أهله فتأثم، ولَا تحدث غير أهله فتجهل.

*-قَالَ رجل لعائشة رضي الله عنها: يا أم المؤمنين متى أعلم إني مسيء؟ قَالَت: إذا علمت أنك محسن.

*-وقَالَ حكيم: وددتُ أن أكون عند الله من أرفع الناس، وعند الناس من أوسطهم، وعند نفسي من أسفلهم.

*-قيل لحكيم: أيَسُرُّك أنك جاهل ولك مائة ألف درهم؟ قَالَ: لَا، قيل: لم؟ قَالَ: لَان يُسْرُ الجاهلِ شَيْن، وعُسْر العاقل زين، وما افتقر رجل صح عقله. 

*-أصيب في حكمة لداود عليه السلام: لَا ينبغى للعاقل أن يخلى نفسه مرة واحدة من أربع: عِدَة إلى غد، أو إصلَاح لمَعَاش، أو فكر يقف به على ما يصلحه مما يفسده، أو لذة في 

غير محرم يستعين بها على الحالَات. 

*-من لم يهدِه قليل الإشارة لم ينفعه كثير العبارة.

*-العفو عن المجرم من مُوجِبات الكرم، وقبول المعذرة من محاسن الشِّيم. 

*-غاية كل مُتَحَركٍ سكون، ونهاية كل متكون لَا يكون.

*-اقتناء المناقب باحتمال المتاعب. 

*-اكفُفْ عن لحْمٍ يكسبك بَشَماً وفعلٍ يُعْقبك ندماً. 

*-من طالتْ يده بالمواهب، امتدت إليه ألْسِنَةُ المطالب. 

*-الشمسُ قد تغيب ثم تشرق، والروض قد يذبل ثم يُورِق. 

*-قد يبلغ الكلام، حيث تقصر عنه السهام

*-الشكول أقارب، إنْ بعُدت المناسب. 

*-التقوى أقوى ظهير، وأوفى معير، وخير عَتَاد، وأكرم زاد لأمر المعاد.

*-المحبة ثمن كل شيء وإنْ غلَا، وسُلَّم إلى كل شيء وإنْ علَا.

*-الدهر غريم ربما يفي بما يَعِد، وحُبْلى ربما تعقم بما تلد.

*-ثمرة الأدب العقل الراجح، وثمرة العلم العمل الصالح.

*-جهدُ المُقِلِّ خير من عُذْرِ المخل

*-الَانقياد لأوامر الهمم المُنِيفَة، من نتائج الأخلاق الشريفة.  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزي الزائر:
أهلاً وسهلاً بك اكتب ملاحظاتك أو سؤالك أو راسلنا على صفحة النحو والصرف:
https://www.facebook.com/arabicgrammar1255/

  • إعراب حر ومذهب إيليا أبو ماضي من 1- 10
    إعراب حر ومذهب إيليا أبو ماضي من 1- 10

  • صفات وأحوال الصحابة
    صفات وأحوال الصحابة

  • الفرق بين الكلام والكلم والقول
    الفرق بين الكلام والكلم والقول

  • إعراب قد يبلغ الرجل الجبان بماله ما ليس يبلغه الشريف الرضي
    إعراب قد يبلغ الرجل الجبان بماله ما ليس يبلغه الشريف الرضي

  •  كلاهما وتمراً
    كلاهما وتمراً

  •  كالكبش يحمل شفرة وزناداً
    كالكبش يحمل شفرة وزناداً

  • ‌لا ‌تراهن ‌على ‌الصعبة ولا تنشد القريض
    ‌لا ‌تراهن ‌على ‌الصعبة ولا تنشد القريض

  • مكره أخوك لا بطل
    مكره أخوك لا بطل

جميع الحقوق محفوظه © الإشراق1

تصميم الورشه