أسباب نزول الآيات -6

 أسباب نزول الآيات -6

*- "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّة". الطلاق:1
طلق رسول الله حفصة بنت عمر بن الخطاب فأتت أهلها فنزلت الآية تبين عدة المطلقة. 

*- "وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا. وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ" الطلاق:2-3 
عوف بن مالك الأشجعيّ كان العدو قد أسر ابنه فقال للنبيّ جزعت أمّه فما تأمرني؟
قال" "آمرك وإياها أن تستكثرا من قول لا حول ولا قوة إلّا بالله". فتغفّل عنه العدو
فاستاق غنمهم وجاء به إلى أبيه فنزلت "ومن يتق الله".
*- "وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ". الطلاق:4
خلّاد بن عمرو بن الجموح سأل النبيّ عن عدة التي لا تحيض، فنزلت الآية تبين الحكم.
*- "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ". التحريم:1
حرم النبي على نفسه شراباً أو عسلاً شربه عند إحدى زوجاته.
*- "قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَكُمْ تَحِلَّةَ أَيْمَانِكُمْ". التحريم:2 
لمّا حلف أبو بكر ألّا ينفق على مسطح فنزلت الآية فعاد ينفق عليه.  
*- "وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ". القلم:10
الحلاف المهين الأخنس بن شريق وقيل الأسود بن عبد يغوث.
*- "إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ". القلم:17
 قال أبو جهل يوم بدر خذوهم واربطوهم ولا تقتلوا منهم أحداً فنزلت "إنّا بلوناهم"
*- "سَأَلَ سَائِلٌ بِعَذَابٍ وَاقِعٍ". المعارج:1
النضر بن الحارث قال: إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من
السماء. فنزلت وكان عذابه يوم بدر.  
*- "وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ". المرسلات:48
نزلت في ثقيف
*- "عَبَسَ وَتَوَلَّى. أَنْ جَاءَهُ الْأَعْمَى". عبس:1-2
الأعمى هو عبد الله بن أمّ مكتوم
*- "قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ". عبس:17
عتبة بن أبي لهب قال: كفرتُ برب النجم
*- " وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ". التكوير:29
قال أبو جهل إن شئنا استقمنا وإن شئنا لم نستقم، فنزلت
*- "يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ". الانفطار:6
أبَي بن خلف وقيل: أبَي الأشدّ بن كلدة الجمحيّ أو الوليد بن المغيرة أو الأسود بن شريف
*- "فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ مِمَّ خُلِقَ". الطارق:5
أُبَيّ الأشد كان يقول: إن محمداً يزعم أنّ خزنة جهنم تسعة عشر فأنا أكفيكم وحدي عشرة واكفوني أنتم تسعة.
*- " يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ". الفجر:27
نزلت في عمر بن الخطاب وقيل عثمان بن عفان  رضي الله عنهما
*- "وَسَيُجَنَّبُهَا الْأَتْقَى. الَّذِي يُؤْتِي مَالَهُ يَتَزَكَّى". الليل:17-18 
الأتقى أبو بكر الصديق رضي الله عنه
*- "فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى". الليل:5   أبو بكر الصديق 
وَمَا لِأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى. إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الْأَعْلَى:19-20  أبو بكر الصديق 
*- "مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى". الضحى:3
أم جميل امرأة أبي لهب قالت شماتة ما أرى صاحبك إلّا قد ودعك وقلاك فنزلت الآية تنفي ما قالته. 
وقيل خديجة زوجة النبي- ﷺ- قالت: إني أرى ربك قد قلاك ممّا يرى من جزعك.

*- " فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا. إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا". الشرح:5-6
نزلت لأن قريش عيّر المشركون المسلمين بالفقر.
ولما نزلت قال رسول الله: "أبشروا أتاكم اليسر لن يغلب عسر يسرين".
*- "ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ". التين:5-6
لهم أجرهم قبل أن يهرموا وتذهب عقولهم بسبب كبر السن.
*- "كَلَّا إِنَّ الْإِنْسَانَ لَيَطْغَى". العلق:6  الطاغي أبو جهل 
*- "أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى. عَبْدًا إِذَا صَلَّى". العلق:9-10
أبو جهل كان ينهى النبي عن الصلاة
*- "فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ. سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ" العلق:17-18  
قال أبو جهل: إنك لتعلم لأن ما بها نادٍ أكثر مني.
*- "لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ". القدر:3
رجل مؤمن مِن بني إسرائيل كان يقوم الليل ويجاهد العدو بالنهار ألف شهر فجعل الله ليلة القدر لأمة محمد خير مِنْ عمله بسبب قصر أعمارهم. 
*- "وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ". الذي كان يهمز أبَي بن خلف أو أمية بن خلف 
*- "لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ". سورة كاملة نزلت في قريش لم يُذكر فيها أحد غيرهم.
قال النبي: "فضل الله قريشاً بسبع خصال".  
(عَنْ أُمِّ هانِئٍ بِنْتِ أبِي طالِبٍ، أنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قالَ: «فَضَّلَ اللَّهُ قُرَيْشًا بِسَبْعِ خِصالٍ لَمْ يُعْطِها أحَدًا قَبْلَهم ولا يُعْطِيها أحَدًا بَعْدَهم: أنِّي فِيهِمْ - وفي لَفْظٍ: النُّبُوَّةُ فِيهِمْ - والخِلافَةُ فِيهِمْ، والحِجابَةُ فِيهِمْ، والسِّقايَةُ فِيهِمْ، ونُصِرُوا عَلى الفِيلِ، وعَبَدُوا اللَّهَ سَبْعَ سِنِينَ - وفي لَفْظٍ: عَشْرَ سِنِينَ لَمْ يَعْبُدْهُ أحَدٌ غَيْرُهم - ونَزَلَتْ فِيهِمْ سُورَةٌ مِنَ القُرْآنِ لَمْ يُذْكَرْ فِيها أحَدٌ غَيْرُهم). 
*- "إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ". الكوثر
المبغض هو كعب بن الأشرف قال لقريش أنتم خير منه.
وقيل العاصي بن وائل لما مات ابن النبي قال بُتر محمد
*- "إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ". تعزية من الله لرسوله بعد موت ولده.
*- "قل هو الله أحد".
 قالت اليهود ومنهم كعب بن الأشرف وحيي بن أخطب يا محمد صِفْ لنا ربك الذي بعثك، فنزلت الآية.
*- سورة المعوذتين "قل أعوذ برب الفلق" - قل أعوذ برب الناس"
لبيد بن الأعصم اليهودي سحر رسول الله فعولج بالمعوذتين.