أوقات الدعاء المُستجاب
1- الدعاء في الليل:
*-عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ: أَيُّ الدُّعَاءِ
أَسْمَعُ؟ قَالَ: "جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ".
رواه الترمذي.
*-عن عمرو بن عبسة -رضي الله عنه- أنه سمع
النبي -صلى الله عليه وسلم- يقول: "أقْرَبُ ما يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ العَبْدِ
فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخر، فإن اسْتَطَعْتَ أنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ
تَعالى فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ". قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ صحيح.
*- عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: "ينزلُ رَبُّنا كُلَّ ليلةٍ إلى السماء الدنيا حِينَ يَبْقَى ثلثُ اللَّيْل الآخرُ، فَيَقُولُ: مَنْ يَدْعُونِي فأسْتَجِيبَ لَهُ؟ مَنْ يَسْألُني فأُعْطِيَهُ؟ مَنْ يَسْتَغْفِرُني فَأَغْفِر لَهُ"؟. البخاري ومسلم.
*- عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما،
قال: سمعت النبي -صلى الله عليه وسلم- يقولُ: "إِنَّ في اللَّيْلِ لَساعَةً لا
يُوافِقُها رجلٌ مسلمٌ يسألُ الله تعالى خيرًا مِنْ أمْرِ الدُنيا والآخِرَةِ إلَاّ
أعْطاهُ اللَّهُ إياهُ، وَذلكَ كل ليلة". رواه مسلم
2- الدعاء بين الأذان والإقامة:
*-عن أنس رضي الله عنه، قال: قال رسول الله
-صلى الله عليه وسلم: «الدُّعَاءُ لَا يُرَدُّ
بَيْنَ الأَذَانِ وَالإِقَامَةِ» رواه أبو داود والترمذي والنسائي.
وزاد الترمذي في روايته في كتاب الدعوات:
قالوا: فماذا نقول يا رسول الله؟ قال: "سَلُوا اللهَ العافِيَةَ في الدُّنْيا
والآخِرَةِ".
*-عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله
عنهما، أنَّ رجلاً قال: يا رسول الله! إن المؤذّنين يفضُلُوننا، فقال رسول الله -صلى
الله عليه وسلم: "قُل كما يَقُولونَ، فإذَا انْتَهَيْتَ، فَسَلْ تعطهُ".
رواه أبو داود
*- وعن
سهل بن سعد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثنتان لا تُرَدَّانِ -أوْ قَلَّما تُرَدَّانِ:
الدعاءُ عِنْدَ النِّدَاءِ، وَعِنْدَ البأْسِ حِينَ يُلْحِمُ بَعْضُهُمْ بَعْضاً"ً.
رواه أبو داود بإسناد صحيح.
النداء: الأذان - البأس: شدة القتال.
3- دبر الصلوات المفروضة:
*- الحديث السابق: "جَوْفَ اللَّيْلِ الآخِرِ، وَدُبُرَ الصَّلَوَاتِ المَكْتُوبَاتِ".
*-عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، أنَّ فقراءَ
المهاجرين أتوْا رسولَ الله -صلى الله عليه وسلم- فقالوا: ذهبَ أهل الدُّثُور بالدرجات
العُلا، والنعيم المقيم، يُصَلُّون كما نُصلِّي، ويصومون كما نصوم، ولهم فضل من أموال
يحجّون بها، ويعتمرون، ويجاهدون، ويتصدّقون، فقال: "ألا أُعَلِّمُكُمْ شَيْئاً
تُدْرِكُونَ بِهِ مَنْ سَبَقَكُمْ وَتَسْبِقُونَ بِهِ مَنْ بَعْدَكُمْ، وَلَا يَكُونُ
أحَدٌ أفْضَلَ مِنْكُمْ إِلَاّ مَنْ صَنَع مِثْلَ ما صَنَعْتُمْ" قالوا: بلى يا
رسول الله، قال: "تُسَبِّحُونَ وَتَحْمَدُونَ وَتُكَبِّرُونَ خَلْفَ كُلّ صلاةٍ
ثَلاثاً وَثَلاثينَ".
الدثور: جمع دَثْر: المال الكثير.
*- عن معاذ
رضي الله عنه، أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أخذ بيده وقال: "يا مُعَاذُ
وَاللَّهِ إني لأُحِبُّكَ". ثم قال: "أُوصِيكَ يا مُعاذُ، لا تَدَعَنَّ فِي
دُبُرِ كُلّ صَلاةٍ تقولُ: اللَّهُمَّ أعِنِّي على ذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وحسن عبادتك". رواه أبو داود والنسائي
4- عند نزول المطر.
عن عائشة رضي الله عنها، أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم كان إذا رأى المطر، قال: "اللَّهُمَّ صيبًا نافعًا". رواه البخاري
عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:
"اطْلُبُوا اسْتِجابَةَ الدعاء عند التقاء الجيوش، وإقامة الصلاة، ونزول الغيث". رواه الشافعي
5- ساعة في يوم الجمعة
*- عن أبي هريرة رضي الله عنهُ، أن رسول
الله صلى الله عليه وآله وسلم ذكرَ يومَ الجمعة، فقال: "فيهِ ساعةٌ لا يُوافقها
عَبْدٌ مسلمٌ، وَهُوَ قائمٌ يُصلي، فيسألُ اللَّهَ تَعالى شَيْئاً إِلَاّ أعطاهُ إيَّاهُ".
وأشار بيده يُقللها رواه البخاري ومسلم
والمراد بقائمٍ يُصلي: من ينتظرُ الصلاة
فإنه في صلاةٍ
ويرى كثير من الصحابة على أنها بعد العصر.
*- عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، أنه
قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول: "هيَ ما بَيْنَ أنْ يَجْلِس الإِمامُ
إلى أن تُقْضَى الصَّلاةَ" يعني: يجلسُ على المنبر رواه مسلم.
*- عن أوس بن أوس رضي الله عنه، قال: قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يوم الجمعة، فأكثروا
عَليَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ، فإنَّ صَلاتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَليَّ"، فقالوا:
يا رسول الله وكيف تُعرَضُ صلاتُنا عليك، وقد أرَمْتَ؟ -قال: يقولُ: بليت- قال:
"إنَّ اللَّهَ حَرَّمَ على الأرض أجْسادَ الأنْبِياءِ".
6- بعد أذان الظهر قبل الفريضة
عن عبد الله بن السائب رضي الله عنه، أنَّ
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يُصلِّي أربعاً بعد أن تزول الشمس قبل الظهر، وقال:
"إنَّها ساعةٌ تُفْتَحُ فِيها أبْوَابُ السَّماءِ، فأُحِبُّ أنْ يَصْعَدَ لي
فِيها عَمَلٌ صَالِحٌ" قال الترمذي: حديث حسن
7- دعوات مُستجابات:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم: "ثلاثَ دَعَوَاتٍ مُسْتَجاباتٌ لا شَكَّ فِيهِنَّ:
دَعْوَةُ المَظْلُومِ، وَدَعْوَةُ المُسافِرِ، وَدَعْوَةُ الوَالِدِ على وَلَدِهِ"،
قال الترمذي: حديثٌ حسنٌ.
8- رجاء الاستجابة أثناء السجود:
عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- قال: "أقْرَبُ ما يَكُونُ العَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ
ساجدٌ، فأكْثِرُوا الدُّعاء". صحيح
مسلم
9- عند شرب ماء زمزم:
عن جابر رضي الله عنهُ، قال: قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: "مَاءُ زمْزَمَ لِما شرب له".
قال العلماء: فيُستحبّ لمن شربَه للمغفرة،
أو للشفاء من مرضٍ ونحو ذلك أنْ يقولَ عند شربه: اللَّهُمَّ إنَّهُ بَلَغَنِي أن رسول
الله صلى الله عليه وسلم قال: "ماءُ زَمْزَمَ لِمَا شُرِبَ لَهُ"، اللَّهُمَّ
وإني أشْرَبُهُ لِتَغْفِرَ لي وَلِتَفْعَلَ بي كَذَا وكَذَا، فاغْفِرْ لي، أوِ افْعَلْ
أو: اللَّهُمَّ إنِّي أشربهُ مُسْتَشْفِياً بِهِ فَاشْفِني ونحو هذا والله أعلم.
المصدر: الأذكار للنووي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر:
أهلاً وسهلاً بك اكتب ملاحظاتك أو سؤالك أو راسلنا على صفحة النحو والصرف:
https://www.facebook.com/arabicgrammar1255/