من أنت يا نفسي؟ لميخائيل نعيمة
الشاعر ميخائيل نعيمة شاعر وأديب لبناني هاجر إلى أمريكا وانضم إلى
الرابطة القلمية
ولد في لبنان سنة 1889 وتوفي فيها سنة 1988م. من أشهر كتبه
(الغربال).
1- العاطفة الأساسية في النص (الحيرة
والقلق ).
2- الغرض الشعري من النص: (التأمل في النفس والكون).
3- التجربة : ذاتيةغالباً.
المقطع الأول:
-1 إِنْ رَأَيْتِ الْبَحْرَ يَطْغَى(يرتفع) الْمَوْجُ فِيهِ ويَثُورْ(يهيج)
-2 أَو سَمعْتِ الْبَحْرَ يَبْكِي عِنْدَ أَقْدَامِ الصُّخُورْ
-3 ترْقُبِي(تنتظري) الْمَوْجَ إلَى أَنْ يَحْبِسَ الْمَوْجُ هَديرَهْ(صوت البحر)
-4 وتُنَاجي(تُحدّثي) الْبَحْرَ حَتَّى يَسْمَعَ الْبَحْرُ زَفِيرَهْ
-5 رَاجِعاً مِنْكِ إِلَيْه
-6 هَل مِنَ الْأَمْوَاج جِئْتِ ؟.
-2 أَو سَمعْتِ الْبَحْرَ يَبْكِي عِنْدَ أَقْدَامِ الصُّخُورْ
-3 ترْقُبِي(تنتظري) الْمَوْجَ إلَى أَنْ يَحْبِسَ الْمَوْجُ هَديرَهْ(صوت البحر)
-4 وتُنَاجي(تُحدّثي) الْبَحْرَ حَتَّى يَسْمَعَ الْبَحْرُ زَفِيرَهْ
-5 رَاجِعاً مِنْكِ إِلَيْه
-6 هَل مِنَ الْأَمْوَاج جِئْتِ ؟.
المفردات :
- تُنَاجي : المناجاة الحديث سراً - جِئْت : خلقت .راجعاً:عائداً – الموج: ما ارتفع من الماء على سطحه(الماء)-
البحر: الماء المالح
*- التضاد :
يثور ×
يهدأ – يحبس×يطلق – تناجي×تصرخ – زفير×شهيق - البحر× البّر
يطغى× يعتدل- راجعاً× ذاهباً
*- المفرد والجمع:
بحر : بحار وأبحُر وبُحور – موجة: موج وجمعه
أمواج .
*- معجم : (تناجي : نجو - جئت: جيَء )
الشـرح :
تعكس أبيات النص حالة القلق والحيرة الناتجة من حياة الشعراء الجديدة في المهاجر، بعيداً
عن موطنهم الأصلي، فيبدأ قصيدته مخاطباً نفسه بقوله:
إن البحر رغم قوته وأمواجه المتلاطمة الصاخبة ، ترينه يتراجع في
انكسار كأنه يبكي
عند حافّة الصخور فتنتظر
حتى تهدأ ثائرته ويخفت صوته، فتناجيه في سكون وعندها تندمج أنفاسه مع أنفاس البحر فتحنّ
نفسه إليه وتناجيه في دهشة، هل أنت يا نفس من موج البحر خلقت ؟.
مواطن الجمال :
*- إنْ رأيت ...أسلوب شرط يفيد الشك في الحصول
وهذا يدل على حيرة الشاعر.
*- مراعاة النظير بين : الموج والبحر
*- رأيت البحر : استعارة مكنية شبه نفسه بإنسان
يخاطبه وحذف المشبه به ودلّ عليه (رأيت).
*- البحر
يبكي استعارة مكنية حيث صوّر الشاعر البحر بإنسان
يبكي التشخيص .
*- أقدام الصخور : صور الصخور بإنسان له أقدام .
*- يطغى الموج ويثور: استعارة مكنية صور الموج
بإنسان يطغى وسرها التشخيص توحي بهيجان البحر واضطرابه .
*- يحبس الموج : استعارة مكنية صور الموج بإنسان
يحبس .
*- تناجي البحر : استعارة مكنية صور البحر
بإنسان يناجيه .
*- يسمع البحر : استعارة مكنية صور البحر بإنسان
يسمع .
*- ترادف بين (يطغى ويثور).
*- راجعاً منك إليه : كناية عن اندماج أنفاسه مع
أنفاس البحر.
*- هل من ..؟ استفهام الغرض منه الدهشة ويحمل في
طياته الحيرة والقلق .
*- منك – إليه : طباق يوضح المعنى ويؤكده
*- الفعل المضارع يفيد التجديد والاستمرار(
يطغى - يثور- يبكي -ترقبي - تناجي -يحبس - يسمع).
*- تكرار كلمة البحر يدل عل توكيد العلاقة بين
نفس الشاعر والبحر واندماجهما.
*- أسلوب قصر ( من الأمواج جئت ) طريقته تقديم الجار والمجرور على
الفعل يقيد التوكيد.
الصورة الكلية
تتكون من الصور الجزئية من الاستعارة والكناية وعناصر:
- اللون : لون البحر الأبيض مع انعكاس زرقة
السماء – ولون سواد الصخور وخضرة العشب البحري
- الصوت : يتمثل في صوت الأنفاس من الزفير وصوت
هدير البحر....
- الحركة : حركة الأمواج وثورانها .
فائدة :
- جواب الشرط ( ترقبي ) مضارع مجزوم بحذف النون
من الأفعال الخمسة.
- حتى يسمع : حتى حرف جر يفيد بلوغ الغاية وهي
بمعنى ( إلى )،
والتقدير ( إلى أنْ يسمعَ ).
المقطع الثاني :
-7 إنْ سَمِعْتِ الرَّعْدَ
يَدْوِي بَيْنَ طَيَّاتِ الْغَمَـامْ
-8 أو رَأَيْتِ البَرْقَ يَفْرِي(يشق) سَيْفُهُ جَيْشَ الظَّلامْ
-9 تَرْصُدِي البَرْقَ إلَـى أَنْ تَخْطَفِي مِنْهُ لَظَاهْ(لهيب)
-10 ويَكُفَّ(يمتنع) الرَّعْدُ لَكِنْ تَارِكاً فِيكِ صَدَاهْ(رجوع الصوت).
-11 هَلْ مِنَ البَرْقِ انْفَصَلْتِ(انشققت)؟
-12 أَمْ مَعَ الرَّعْدِ انْحَدَرْتِ(هبط) ؟.
-8 أو رَأَيْتِ البَرْقَ يَفْرِي(يشق) سَيْفُهُ جَيْشَ الظَّلامْ
-9 تَرْصُدِي البَرْقَ إلَـى أَنْ تَخْطَفِي مِنْهُ لَظَاهْ(لهيب)
-10 ويَكُفَّ(يمتنع) الرَّعْدُ لَكِنْ تَارِكاً فِيكِ صَدَاهْ(رجوع الصوت).
-11 هَلْ مِنَ البَرْقِ انْفَصَلْتِ(انشققت)؟
-12 أَمْ مَعَ الرَّعْدِ انْحَدَرْتِ(هبط) ؟.
المفردات :
يفري : يشق ويمزّق – ترصد : ترقب – لظى : لهيب –
صدى : ترداد الصوت –
انفصل : انشق – انحدر : هبط – السيف: سلاح يُعلق
من الكتف إلى الجنب –
الظلام: سواد الليل أو أول الليل والمؤنث ظلماء –
الغمام : السحابة
*- التضاد :
يكف× يتمادى - انحدر×ارتفع - انفصل× انضمّ والتحق –
*- مفردات وجموع
:
سيف: أسياف وسُيوف وأسيُف ومَسْيَفة – الغمام:
الغمائم ومفرد الغمام (الغمامة)- صدى: أصداء – برق : بروق – رعد : رعود .
*- معجم : طيات:طوي – يكفّ: كفف – صداه: صدي –
لظاه: لظي -
الشرح :
يخاطب نفسه قائلاً : في حالة سماعك صوت الرعد
المخيف ينطلق من بين السحب الكثيفة والبرق يلمع ويضيء مُبدداً سواد الليل الكثيف تنتظر
حتى تهدأ الأجواء تاركة فيها الأثر كأنها جزء من البرق والرعد.
مواطن الجمال :
* الاستعارة
المكنية في الأفعال كلها ( سمعت – رأيت – ترصدي- تخطفي – انفصلت – انحدرت )
صور نفسه بامرأة يخاطبها .
- طيات الغمام : استعارة مكنية حيث صور الغمام
بسجل يُطوَى الغرض التوضيح.
* سيفه : استعارة
تصريحية : حيث استعار السيف للمعان وحذف المشبه ( اللمعان) وصرح بالمشبه به
( السيف) سر الجمال التوضيح توحي بتبديد الظلام وزواله .
*- يفري سيفه الظلام : استعارة مكنية صور البرق
بإنسان محارب تشخيص ، توحي بشدة لمعان وانتشار وميض البرق .
*- يفري : توحي بمدى قوة اللمعان وإزالته الظلام
.
*- التشبيه البليغ
في :
شبه
البرق بالسيف – وشبه الظلام بالجيش غرضهما التوضيح
*- الرعد تاركاً صداه : استعارة مكنية صور الرعد
بإنسان يكف ويترك،
وشبه صد
ى الصوت بشيء مادي يمكن تركه الغرض التجسيم.
*- محسن بديعي
بين ( البرق والظلام ) نوعه طباق والغرض منه توضيح وإبراز المعنى وتوكيده .
- البرق
والرعد – السيف والجيش : مراعاة النظير الغرض إثارة الذهن وإعمال الفكر .
*- هل من البرق ..؟ استفهام الغرض الدهشة والحيرة
.
*- أسلوب القصر
في :
- مِنْهُ
لَظَاه - فيكِ صداه - مِنَ البرق انْفَصَلْتِ - معَ الرَّعدِ انْحدرْتِ
- طريقته : تقديم ما حقه التأخير قدم الجار
والمجرور والظرف (مع الرعد) على الفعل وقدم (منه - فيك) على المفعول به (لظاه -
صداه) .
- الغرض التوكيد والاهتمام والتركيز على
المُقدَم .
الصورة الكلية :
- تتكون من الصوت الناتج عن ( الرعد – وضجيج
الجيش – صدى الصوت ).
- الحركة دلت عليها ( حركة السيف – حركة السحب
والهواء- الانحدار ).
- اللون من ( حمرة البرق – وسواد الظلام والسحب
الكثيفة – بياض اللمعان ).
- الصور الجزئية من الاستعارة والتشبيه...
المقطع
الثالث :
-13 إنْ
رَأَيْتِ الرِّيحَ تُذْرِي(تفرق) الثَّلْجَ عَنْ رُوسِ الجبَالْ
-14 أو سَمعْتِ الرِّيحَ تَعْوِي فِي الدُّجَى(الظلام) بَيْنَ التِّلالْ
-15 تَسْكُنُ الرّيحُ وتَبْقَـيْ باشْتِيَاقٍ صَاغِيهْ
-16 وأُنَادِيـكِ ولَكـِنْ أنْتِ عَنِّي قَاصِيهْ(بعيده)
-17 فِي مُحِيطٍ لا أَرَاهْ
-18 هَلْ مِنَ الرِّيحِ وُلِدْتِ ؟.
-14 أو سَمعْتِ الرِّيحَ تَعْوِي فِي الدُّجَى(الظلام) بَيْنَ التِّلالْ
-15 تَسْكُنُ الرّيحُ وتَبْقَـيْ باشْتِيَاقٍ صَاغِيهْ
-16 وأُنَادِيـكِ ولَكـِنْ أنْتِ عَنِّي قَاصِيهْ(بعيده)
-17 فِي مُحِيطٍ لا أَرَاهْ
-18 هَلْ مِنَ الرِّيحِ وُلِدْتِ ؟.
----------------------------
المفردات
:
*- الريح :
الهواء - تَذْرِي : تفرّق
- تَعْـوِي :
العواء صوت
الذئب - الدُّجَى :
الظلام- التِّلالْ : كل ما ارتفع من الأرض - تَسْكُنُ : تهدأ - تَبْقَـيْ :تدوم - اشْتِيَاقٍ : تلهُّف ، حنين - صاغيه :
مُستمعة - أنادِيـك : أدعوك -قَاصِيهْ :
بعيدة - مُحِيط : مكان.
*- التضاد (صاغية×منصرفة – قاصية×دانية .
*- مفردات
وجموع:
- ريح : رياح
وأرواح وأرياح ورِيَح وجمع الجمع أراويح وأراييح – الدُجَى: مفردها(الدُجيَة) – القاصية:
القواصي -
*- معاجم
(أصول) - الدجى: من (دجو) –هوى:هوي – ريح:روح- تذري:ذرو –
اشتياق:شوق –
حنين:حنن – صاغية:صغي – قاصية:قصو – محيط:حوط -
الشرح
:
في حالة
مشاهدتك الريح تُذيب الثلوج عن قمم الجبال
أو تسمعي
صفير الرياح تعصف بشدة من بين المرتفعات
تهدأ الرياح
وأنت شديدة الإنصات في هذه الأجواء العصيبة
تفكرين
بعيداً عني اندمجتِ مع هذه العوامل الطبيعية فهل أنت خُلقت من الريح؟.
مواطن
الجمال :
*- تُذْرِي الثَّلْجَ عَنْ
رُوسِ الجبَالْ:
كناية عن البرد القارس في الشتاء.
*- الريح
تذري : كناية عن اشتداد الرياح وقوتها .
*- ما خاطب
بها نفسه كلها استعارة مكنية مثل : رأيت وسمعتِ...
*- تعوي
وتسكن : طباق يوضح المعنى ويؤكده .
*-
الرِّيحَ تعـوي فِي الدُّجَى : استعارة مكنية صور الريح بالذئاب تعوي في الظلام ،
وسر الجمال: التوضيح، وتوحي الصورة بالفزع والخوف .
*- تبقَـي باشتياق صاغيه: استعارة مكنية صور الريح بامرأة تسمع سر الجمال :
التشخيص، وتوحي بشدة
بالاهتمام والعناية بالشيء .
*- محسن
بديعي بين (صاغية وقاصية) نوعه جناس ناقص يعطي نغمة موسيقية أو جرسا موسيقيا .
*- فِـي
مُحيط لا أراه : كناية عن الحيرة والقلق سر الجمال تقديم المعنى مصحوباً بالدليل.
*- من
الريح وُلدت : استعارة مكنية ، صور الشاعر الريح بامرأة تلد، ونفسه
المولدة، وسر الجمال: التشخيص.
*- وُلدت :
بناء الفعل للمجهول يدل على الإيجاز .
*- هل من ..؟
استفهام يدل على الدهشة والحيرة.
*- أسلوب القصر يفيد الحصر والتوكيد من التقديم
والتأخير مثل :
( باشتياق صاغية - عني قاصية – من الريح وُلدتِ
).
ملحوظة: -
تسكن : جواب الشرط مضارع علامة جزمه السكون المقدر وحرك بالضم لالتقاء الساكنين .
وتبقي :
مضارع معطوف بالواو على تسكن علامة جزمه حذف النون من الأفعال الخمسة وياء
المخاطبة ضمير في محل رفع فاعل.
--------------------------------
المقطع
الرابع :
19- إنْ رَأَيْتِ الفَجْرَ يَمْشِي خِلْسَةً(خِفية) بَيْنَ
النُّجُومْ
20- ويُوشِّـي جُبـّةَ(ثوب) اللَّيْلِ المُوَلّـِي(الهارب) بالرُّسُومْ
-21يَسْمَعُ الفَجْرُ ابْتهَالاً(تضرعاً) صَاعداً مِنْك إلَيْهْ
22- وتَخِــرِّي كَنَبِـيٍّ هَبَطَ الْوَحْيُ عَلَيْهْ
23- بخُضُوعٍ جَاثـِيَهْ
24- هَلْ مِنَ الْفَجْر انْبَثَقْتِ ؟.
20- ويُوشِّـي جُبـّةَ(ثوب) اللَّيْلِ المُوَلّـِي(الهارب) بالرُّسُومْ
-21يَسْمَعُ الفَجْرُ ابْتهَالاً(تضرعاً) صَاعداً مِنْك إلَيْهْ
22- وتَخِــرِّي كَنَبِـيٍّ هَبَطَ الْوَحْيُ عَلَيْهْ
23- بخُضُوعٍ جَاثـِيَهْ
24- هَلْ مِنَ الْفَجْر انْبَثَقْتِ ؟.
---------------------------
المفردات :
الفجر: ضوء
الصباح- خِلسة : خِفية - يوشّي : ينقش ويزيّن – جُبة : ثوب – الرسوم : أشكال –
المولي: الراحل – ابتهال : تضرُّع – صاعداً : مرتفعاً – تخري : تسجدي – خضوع : خشوع
وإذلال - جاثية : الجلوس على الركبتين – انبثقت : خرجتِ – النبيّ : المُخبِر عن
ربه.
*- المفرد والجمع ( وَحي : وُحِيّ – جبة:جُباب وجُبب - الجاثية:
جُثِيّ -
نبيّ: أنبياء
ونبيون وأنْبِئاء ونُبَآءُ .
- (نبيّ :
وزن فعيل بمعنى فاعل وتفيد المبالغة وأصلها نبيء)قُلبت الهمزة ياء
المعاجم : نبيّ: نبأ – القاصية : قصو – الجاثية : جثو –
المولي: ولي – يوشّي: وشي
- تخرّي :
خرر – ابتهال : بهل .
*- التضاد : ( الفجر×الغروب - خلسة×علانية أوجهاراً -
يوشّي×يشوّه أويقبح - يسمع×يصمّ - الليل×النهار - الفجر×الغروب - جاثية×واقفة – انبثقت×اختفت .
الشرح
:
عند رؤيتكِ
نور الصبح يظهر تدريجياً في الأفق
ويبدأ يزين الأجواء
بالأنوار البهية وألوان الشعاع الزاهية
وظلام الليل
ينقشع رويداً رويداً .
تبدأ أنفاسك
ترتفع في خشوع وسكينة تضرعاً إلى الله
ممتزجة
بأنفاس الصباح فتخري ساجدة خاشعة مطمئنة.
ويتساءل في حيرة،
هل خلقت من الفجر؟.
مواطن
الجمال :
1- الاستعارة المكنية :
*- (إن رأيت
...- سمعت) صور نفسه بامرأة ترى وتسمع
وتسجد (التشخيص) تدل أو توحي بالحيرة والقلق.
*- الفجر
يمشي خلسة: صور الفجر
بإنسان يمشي
*-
يُوشِّـي
جُبـّة اللَّيل: صور الفجر
بإنسان يوشّيه بأنواره
وصور الليل بإنسان له ثوب (تشخيص) توحي بالحرية
والتحرر من القيود.
* - يسْمع ابْتهالاً : صور
الفجر بإنسان يسمع
*- مِنَ
الْفَجْر انْبَثَقْتِ : صور النفس بشيء مادي ينبثق (التجسيم)
والصور توحي
بالحرية والتخلص من قيود المادة والسمو بالروح.
*- ابتهالاً
صاعداً : صور الابتهال بشيء ماديّ يصعد (التجسيم). توحي بالإخلاص والإيمان.
*– تخري
بخضوع : صور نفسه بامرأة تسمع وتسجد توحي بالرضا والقبول
والاستسلام.
2- التشبيه المركب(تمثيلي) : تخري كنبي ....
المشبه : هيئة
أو حالة النفس وهي ساجدة خاشعة
والمشبه به :
حالة النبي عند هبوط الوحي عليه
وجه الشبه : منتزع
من عناصر متعددة( الخضوع والخشوع ).
3- محسن بديعي :
أ- الطباق (
منك وإليه).
ب- ( نبيّ – الوحي)
نوعه مراعاة النظير .
*- نبيّ :
نكرة تفيد التعظيم .
4- أسلوب القصر وطريقته التقديم والتأخير مثل: من الفجر
انبثقتِ للتوكيد
5- هل .. استفهام غرضه الحيرة والقلق .
6- ألفاظ موحية
متآزرة مع بعضها تدل على السمو الروحي والتحرر من قيود المادة الأرضية مثل:
( ابتهال- نبي – وحي – خشوع).
الصورة
الكلية :عناصرها :
- الحركة :
هبط – يمشي – صاعداً – المولي - تخري– انبثقتِ.
- اللون :
بياض الفجر – سواد الليل – ألوان الوشي .
- الصوت :
الصوت الناتج عن حركة المشي والسجود وصوت الابتهال الخافت –
- الصور
الجزئية من الاستعارة والتشبيه التي سبق ذكرها.
-------------------
فائدة :
1- جواب
الشرط (يسمع) جُزم بالسكون المقدر لالتقاء الساكنين .
2- خلسة :
اسم هيئة على وزن فِعلة فعله ثلاثي خلس .
- المُولِّي
: اسم فاعل من فعل غير ثلاثي ( ولَّى ).
- صاعد – جاثية : اسم فاعل من الثلاثي ( صعد – جثى
).
- نبيّ : وزن
فعيل صفة مشبهة فعله ( نبا) والألف أصلها واو(نبو)
- ابتهال :
مصدر لفعل خماسي ( ابتهل).
- خشوع :
مصدر لفعل ثلاثي سماعي فعله (خشع).
------------------------------------
المقطع
الخامس :
- 25إنْ رَأَيْتِ الشَّمْسَ فِي حِضْنِ المِيَاهِ
الزَّاخِرَهْ
- 26تَرْمُقُ الأَرْضَ ومَا فِيهَا بِعَيْنٍ سَاحِرَهْ
- 27تَهْجَعُ الشَّمْسُ وقَلْبي يَشْتَهِي(يحب) لو تَهْجَعِينْ
- 28وتَنَـامُ الأَرْضُ لَكِنْ أَنْتِ يَقْـظَى تَرْقُبِيـنْ
- 29مَضْجِـعَ(مغيب) الشَّمْسِ البَعيـدْ
- 30هَلْ مِنَ الشَّمْسِ هَبَطْتِ؟.
- 26تَرْمُقُ الأَرْضَ ومَا فِيهَا بِعَيْنٍ سَاحِرَهْ
- 27تَهْجَعُ الشَّمْسُ وقَلْبي يَشْتَهِي(يحب) لو تَهْجَعِينْ
- 28وتَنَـامُ الأَرْضُ لَكِنْ أَنْتِ يَقْـظَى تَرْقُبِيـنْ
- 29مَضْجِـعَ(مغيب) الشَّمْسِ البَعيـدْ
- 30هَلْ مِنَ الشَّمْسِ هَبَطْتِ؟.
المفردات :
-الشمس: كوكب
نهاري - الزاخرة: المليئة والغامرة – ترمق: تتأمل – ساحرة: جذّابة – تهجع : تنام –
يقظى : مستيقظة – مضجع : منام أو مرقد – ترقب: تترصد – يشتهي: يحب ويرغب .
*- التضاد: ( تتأمل×تنصرف- الزاخرة× الفارغة – تهجع×تسطع
– يشتهي× يكره – يقظى× نائمة – بعيد : قريب).
*- معجم : يشتهي : شهو – تنام: نوم – يقظى: يقظ – مياه:
موه –
*- جموع : شمس:شموس – حضن: أحضان – عين : عُيون ،
أعْيُن ، أعيان -
– أرض:
أرْضاتٌ ، أُرُوضٌ ، أرَضُونَ ، آراضٌ ، الأراضِي – ساحرة: سواحر –
بعيد : بُعَداءُ ، وبُعُدٌ ، وبُعْدانٌ – مضجع : مضاجع – يقظى
: يَقاظَى .
الشرح :
صور الشمس
وهي تلقي بنظراتها إلى الأرض وترتمي في أحضان المياه الكثيفة وتعود من حيث أتت تسكن ويهدأ الكون وتنام الأرض
ولكن نفسه لا تهدأ تمتزج بالشمس رغم مغيبها وكأنهما من مصدر واحد يظهر من التساؤل
هل من الشمس هبطت؟.
مواطن
الجمال :
*- الاستعارة المكنية :
أ- رأيت
الشمس – يقظى ترقبين - هبطت: سبق مثلها.
ب- في حِضْن المياه : صور المياه بالأم تحضن وليدها
(التشخيص) توحي بالرعاية والعناية وأهمية الشمس في الكون عامة .
ج- ترمق بعين
– تهجع – مضجع الشمس: صور الشمس بإنسان يرقب ويهجع وله عين ومكان ينام فيه.
د- تنام
الأرض : صور الأرض بإنسان ينام (التشخيص).
هـ- قلبي
يشتهي : صور القلب بإنسان يشتهي ( التشخيص) توحي بمعاناة الشاعر مع نفسه.
*- محسن بديعي
( تنام- يقظى ) نوعه طباق والغرض منه التوضيح والتوكيد.
*- أسلوب القصر ( من الشمس هبطت) تقديم الجار والمجرور
على الفعل.
*- الأفعال
المضارعة تفيد التجدد والاستمرار والفعل الماضي
يفيد التوكيد.
فائدة:
*- ( ما فيها
) اسم الموصول (ما – ومَن ) دائما يفيدان العموم والشمول .
*- الزاخرة –
الساهرة : مشتق نوعه اسم فاعل .
- مضجع :
مشتق نوعه اسم مكان .
- بعيد : صفة
مشبهة .
*- لو تهجعين
: لو : مصدرية هي والفعل المضارع مصدر مؤول في محل نصب مفعول به .
---------------------------
المقطع
السادس :
- 26إنْ
سَمعْـتِ البُلْبـُـلَ الصَّدَاحَ بَيْنَ اليَاسَمينْ
- 27يَسْكُبُ الأَلْحَـانَ نَاراً فِي قُلُـوبِ العَاشِقينْ
- 28تَلْتَظِي حُـزْناً و شَوْقاً و الهَـوَى عَنْكِ بَعيدْ
- 29فَأخْبِرينِي هَـلْ غِنَـا البُلْبُلِ فِـي اللَّيْلِ يُعيدْ
- 30ذِكْــرَ مَاضيـك إلَيْك
- 31هَـلْ مِنَ الأَلْحَانِ أنْتِ؟
- 27يَسْكُبُ الأَلْحَـانَ نَاراً فِي قُلُـوبِ العَاشِقينْ
- 28تَلْتَظِي حُـزْناً و شَوْقاً و الهَـوَى عَنْكِ بَعيدْ
- 29فَأخْبِرينِي هَـلْ غِنَـا البُلْبُلِ فِـي اللَّيْلِ يُعيدْ
- 30ذِكْــرَ مَاضيـك إلَيْك
- 31هَـلْ مِنَ الأَلْحَانِ أنْتِ؟
المفردات :
الصداح :
المغرد - يَسْكُبُ :
يصب - الألحـان: الأنغام - العاشقين : المحبين- تلتظي : تحترق وتشتعل - حُـزنًا : أسىً - شوقًا : حنيناً - الهوى : الحب- القلوب: الأفئدة - فأخبرينِي : أنبئيني –غنا: (حذف الهمزة من الاسم الممدود
يجوز في الشعر) غناء : صوت .
*- معجم :
نار : نور
*- التضاد : الصداح× النائح أو الباكي – الغناء× النحيب –
الليل× النهار – غناء×بكاء –
الماضي×المستقبل – الشوق×البغض .
*- مفردات وجموع :
نار : نيران
وأنوُر - الهوى: أهواء – ذكر: أذكار – الماضي: المواضي
- قلب : أقْلُبٌ و قُلوبٌ – الشوق: الأشواق – لحن : ألحان ولُحون
-
الشرح :
- وكذلك في
هذا المقطع تتفاعل نفس الشاعر وتندمج مع
ألحان وأنغام البلبل الصداح بين الأغصان والورود فتُطرب نفسه شوقاً وحنيناً إلى
ماضيها البعيد.
مواطن
الجمال:
*- - يسكب
الألحان ناراً : صورة مركبة من :
- الاستعارة
المكنية حيث صور الألحان بشيء ماديّ يُسكب ( التجسيم).
والتشبيه البليغ
(الألحان نار ) شبه الألحان بالنار .
*- يسكب في
قلوب العاشقين : استعارة مكنية شبه القلوب بوعاء يسكب فيه الألحان.
*- ناراً :
نكرة للتهويل .
*- تلتظي
حزنا وشوقا : استعارة مكنية صور الحزن والشوق بنار تحرق (التجسيم) وتوحي بشدة
الألم.
*- والهوى
بعيد : استعارة مكنية صور الهوى بشيء مادي بعيد (التجسيم).
*- غناء
البلبل يعيد : استعارة مكنية صور الغناء
بإنسان يعيد الشيء (التشخيص).
*- يعيد ذكرى
ماضيك : استعارة مكنية صور الذكرى بشيء مادي يمكن إعادته (التجسيم).
*- فأخبريني
: أسلوب إنشائي نوعه (أمر) الغرض : الالتماس.
فائدة:
- جواب الشرط
( تلتظي )علامة جزمه حذف النون.
- الصدّاح :
صيغة مبالغة وزن فعّال تفيد التكثير.
- العاشقين :
اسم فاعل من فعل ثلاثي (عشق).
- الأفعال
المضارعة تفيد التجديد والاستمرار واستحضار الصورة عامة.
-------------------------------------
المقطع السابع:
-
32 إيهِ
نَفْسِي! أَنْتِ لَحْنٌ فِيَّ قَدْ رَنَّ صَدَاهْ
-33 وقَّــعَتْـكِ(خلقتك) يَــدُ خَلّاقٍ بَدِيْعٍ لا أَرَاهْ
-34 أنتِ ريـحٌ ، ونَسيـمٌ ، أَنْتِ مَوْجٌ ، أَنْتِ بَحْرٌ
-35 أنتِ بَرْقٌ ، أنتِ رَعْـدٌ ، أنتِ لَيْلٌ ، أنتِ فَجْـرٌ
-36 أنتِ فَيْضٌ(عطاء) منْ إلَهْ !
-33 وقَّــعَتْـكِ(خلقتك) يَــدُ خَلّاقٍ بَدِيْعٍ لا أَرَاهْ
-34 أنتِ ريـحٌ ، ونَسيـمٌ ، أَنْتِ مَوْجٌ ، أَنْتِ بَحْرٌ
-35 أنتِ بَرْقٌ ، أنتِ رَعْـدٌ ، أنتِ لَيْلٌ ، أنتِ فَجْـرٌ
-36 أنتِ فَيْضٌ(عطاء) منْ إلَهْ !
المفردات :
- إيه : اسم فعل أمر بمعنى طلب الزيادة – صداه :
ترداد أو رجوع الصوت
- وقّعتك : صنعتك – بديع : أحسن صنعه – رعد :
صوت السحاب – برق: نور ولمعان – ليل : من المغرب إلى طلوع الفجر – فجر : ضوء
الصباح – نسيم : ريح لينة رقيقة – فيض : عطاء كثير.
*- التضاد :
رنّ×همس – فيض× غيض – فجر×غروب - ليل×نهار .
*- مفردات وجموع:
يد :أيدٍ(الأيدي) ويُديّ وجمع الجمع أيادٍ -
نسيم: أنسام - بحر : أبحر وبحار - برق : بُروق - ليل: ليالٍ ويُقال جمع مفرده : ليلة - لحن:
ألحان ولُحن - صدى : أصداء - فجر – فيض:فُيوض –
الشرح :
المقطع
الأخير مصب القصيدة ولحظة التنوير في القصة القصيرة والرواية .
وبعد تفاعل
نفس الشاعر بعناصر من الطبيعة واندماج نفسه فيها في المقاطع السابقة فقد اطمأن
الشاعر ووصل إلى الحقيقة وقد عرف السر ولقي
الجواب عن تساؤله ( من أنت يا نفسي ؟ ) فطلب منها الاستزادة من هذا الحديث المشوق
فهي اللحن والريح والنسيم والموج والبرق والرعد وهي كلّ شيء في هذا الوجود بل أنت
صنع الخالق الذي أبدع صنعه وفيض من الإله العظيم .
مواطن
الجمال :
*- إيهِ :
إنشاء طلبي نوعه اسم فعل أمر ، غرضه التمني .
*- نفسي :
التقدير يا نفسي : نداء للتعظيم وحذف الأداة لأنها نفسه محببة لديه
وأقرب شيء
إليه.
*- رن صداه :
كناية عن الرضا والقبول عن نفسه.
*- لحن وصداه
محسن بديعي نوعه مراعاة النظير للفت الانتباه وإعمال الفكر .
*- التشبيه
البليغ :
- أنت لحن -
أنتِ ريـحٌ ، ونَسيـمٌ ، أَنْتِ مَوْجٌ ،
أَنْتِ بَحْرٌ
- أنتِ بَرْقٌ ، أنتِ رَعْـدٌ ، أنتِ لَيْلٌ ، أنتِ فَجْـرٌ – أنت فيض .
- أنتِ بَرْقٌ ، أنتِ رَعْـدٌ ، أنتِ لَيْلٌ ، أنتِ فَجْـرٌ – أنت فيض .
- لحن – فيض
وما سبق نكرة للتعظيم .
*- يد خلاق
: مجاز مرسل المقصود قدرة الخالق ، علاقته : السببية ،
وسر جماله : الدقة والإيجاز
.
*- بديع لا
أراه : توحي بإيمانه بالخالق ومعرفة الله ولكن ليس باستطاعته مشاهدته بالعين
المجردة.
*- المحسنات
البديعية:
- مراعاة النظير : ( لحن وصداه )- (موج وبحر)-(
برق ورعد).
- الطباق :
(ريح ونسيم – وليل وفجر ) يوضح المعنى ويؤكده.
- حسن
التقسيم ( أنت ريح ونسيم ....... ) حصر جوانب المعنى في ذهن السامع وترتيبها ولفت
الانتباه.
*- خلاق وبديع : نكرة للتعظيم .
*- فيض من
إله : كناية عن عظمة الله وجزيل عطائه وتوحي بأن الإنسان هو أفضل المخلوقات وأجلها
عند الله.
فائدة :
1- خلّاق :
صيغة مبالغة – بديع : صفة مشبهة.
2- من معاني
الفيض :
- فاض تدل
على الكثرة والامتلاء والسيلان.
- فاض الخبر
: شاع وانتشر .- وفاض الخير : انتشر .
- فاضت روحه
: خرجت
- فاض : مات و
الفيض: الموت .
- فاضت عينه: دمعت أو سال الدمع.
فائدة: - ذكر صفة من صفات المشبه به فالاستعارة
تُسمّى ترشيحية تقوي التشبيه .
- وذكر صفة
من صفات المشبه فالاستعارة تجريدية تضعف التشبيه.
الموسيقا
في النص :
1- موسيقا
ظاهرة تتمثل في الوزن والقافية المتنوعة ومركزها حرف الروي مثل: حرف الراء والهاء
و....
- النغمة
الموسيقية من المحسنات البديعية
- تكرار بعض
الكلمات بعينها مثل( البحر) في المقطع الأول ...
- تكرار بعض
الحروف مثل حرف الراء (رأيت – البحر- هدير- الصخور- ترقبي –
راجعاً –
زفيره ) وهكذا ....
2- موسيقا
داخلية تتمثل في الصورة الكلية والصور الجزئية كالاستعارة والتشبيه..
وإيحاءات
ودلالات الألفاظ .....
تعليق:
1- عنوان
النص سؤال ( من أنت يانفسي) الغرض منه لفت الانتباه ويدل على الحيرة والقلق عند
الشاعر.
2- القضية
التي شغلته قضية (الوجود الإنساني) لأن معرفة
حقيقة النفس مصدر من مصادر الطمأنينة والاستقرار النفسي وراحة البال وهذا ما توصل
إليه في نهاية النص.
- القصيدة تمثل بحث الشاعر عن حقيقة نفسه في المقاطع
الستة وفي المقطع السابع وصل إلى الجواب .
3- إحكام
التشكيل ومنطقية التصميم:
حيث توزع موقف الشاعر في حيرته وبحثه عن جواب لسؤاله
الذي طرحه في كل من المقطوعات الست ورأى نفسه أنها تمتزج وتتجاوب مع عناصر الطبيعة
الستة وهي( البحر و(الرعد والبرق) والريح والفجر والشمس والبلبل) كما ورد في النص.
- جميع
المقاطع الستة السابقة تتجمع في المقطع السابع أشبه بتيارات مائية متفرعة لكنها
تتلاقى وتصب في مورد واحد. وصل الشاعر بعدها إلى معرفة حقيقة نفسه خاصة وحقيقة
النفس البشرية عامة.
4- - تكرار الشاعر لعناصر الطبيعة في كل مقطع يدل على
توكيد العلاقة بينها وبين الشاعر واندماج نفسه فيها .
5- التجربة
الشعرية هي ( التأمل في الكون)- سبب نجاحها:
- الصورة
الحسية لعناصر الطبيعة في كل مقطع أدت إلى تحريك الوجدان واستثارة الشعور مثل :( راجع
الشرح ) وكانت الصورة الحسية أكثر وضوحاً في المقطع الرابع
(صورة إنسان
يختلس الخطا ...).
6- يرتكز البناء اللغوي في المقاطع الستة على :
أ- أسلوب
الشرط أداته (إنْ) حرف شرط جازم وفعل الشرط (رأيتِ)معطوفاً عليه فعل آخر (سمعت )
غالباً كما في المقاطع الأولى .
ب- في
البدايات استخدام فعل الشرط رأيت معطوف عليه الفعل سمعت
ج- في نهاية
كل مقطع استفهام أداته الحرف(هل).
كما قلنا تدل على الحيرة والقلق
7- رغم
موضوعه الذي يميل إلى الفلسفة فقد احتفظ بشاعريته السبب:
- التصوير
الحسي الذي جاء في المقاطع حرك الوجدان واستثار الشعور
قدمه في جو
موسيقي مُرهف.
الخصائص
الأسلوبية أو سمات النص :
-1 التحرر
من الوزن والقافي . 2- تقسيم القصيدة إلى مقاطع .
3- الوحدة
العضوية -4 التأمل في الكون والحياة.
-5 تشخيص الطبيعة.
إن سمعت البحر يبكي في العباره مجاز وضحه ،وبين أثره في المعني
ردحذفذكرنا في الشرح استعارة مكنية في سمعت وكذلك يبكي - امتزاج نفسه في الطبيعة وبيان العلاقة بين الإنسان والطبيعة وقد شغلته قضية الوجود الإنساني وهذه من سمات المدرسة الرومانتيكية
ردحذفهل توصل الشاعر إلى حقيقة نفسه
ردحذفهل توصل الشاعر إلى حقيقة نفسه
ردحذفشكراََ جداََ لحضرتك
ردحذف