*-الإثْمُ حَزَّازُ القُلوبِ
الحزّاز: ما يؤثر في النفس من ألم أو غمٍ
أوهم فينتج عنه عدم الطمأنينة.
وقال الرسول -صلّى الله عليه وسلّم: "الإثم
ما حاك في صدرك وكرهت أن يطّلع عليه الناس".
وقال ابن سيرين في الورع (إذا شككت في شيء فدَعْه).
إعراب المثل:
-الإثْمُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره.
-حَزَّازُ:
خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على آخره وهو مضاف.
-القُلوبِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره
الكسرة الظاهرة.
*-النِّسَاءُ شَقَائِقُ الأَقْوَامِ
معنى المثل إن النساء مثلُ الرجال في
الحقوق والواجبات لأنّ المرأة شُقت من
الرجل.
إعراب:
-النِّسَاءُ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره.
-شَقَائِقُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
على آخره وهو مضاف.
-الأَقْوَامِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
الظاهرة.
*-أنَا ابْنُ جَلَا
أنا ابْنُ جَلَا وطَلَاّع الثَّنَايَا ** مَتَى
أضَعُ العِمَامَةَ تَعْرِفُونِي (سُحيم)
وجاء في كتاب زهرة الأكم "وفلان طلاع أنجد
أي ذو أفعال كريمة ومآثر عظيمة،
والأنجد جمع نجد وهو ما ارتفع من الأرض جعل
طلوعه كناية عن البروز
والاستعلاء وعدم الاستتار كقول الآخر: أنا أبن
جلا وطلاع الثنايا".
وقيل: ابن جلا معناه النهار ويضرب للمشهور المتعالي.
إعراب المثل:
أنَا: ضمير مبني في محل رفع مبتدأ.
-ابْنُ: خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة
على آخره وهو مضاف.
-جَلَا: مضاف إليه مجرور وعلامة جره الكسرة
المقدرة على آخره للتعذر (اسم مقصور).
*-أَنْتَ تَئِقٌ وَأَنا مَئِقٌ،
فَمَتَى نَتَّفِقُ؟.
التَّئِقُ السريعُ إلى الشر والغضب، والمَئِق:
السريعُ إلى البكاء.
-يُضرَب للمختلفَيْن أخلاقاً.
أَنْتَ: ضمير مخاطب مبني على الفتح في محل رفع
مبتدأ.
-تَئِقٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره.
والجملة الاسمية (أَنْتَ تَئِقٌ) ابتدائية
لا محل لها من الإعراب.
-وَأَنا:
الواو حرف عطف وأنا ضمير متكلم مبني في محل رفع مبتدأ.
-مَئِقٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره.
فَمَتَى: الفاء حرف استئناف لا محل له من
الإعراب.
والجملة الاسمية (أَنا مَئِقٌ) معطوفة
بالواو لا محل لها من الإعراب.
متى: اسم استفهام ظرف زمان مبني على السكون
في محل نصب متعلق بالفعل بعده.
نَتَّفِقُ: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره نحن.
وجملة الاستفهام جملة فعلية استئنافية لا
محل لها من الإعراب.
*-أنْتَ مَرَّةً عَيْش وَمَرَّةً
جَيْش
العيش مرة في رَخاء وأخرى في شِدَّة.
الإعراب:
-أنْتَ: ضمير مخاطب مبني على الفتح في محل رفع
مبتدأ.
-مَرَّةً: ظرف زمان منصوب وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة.
-عَيْش: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره.
وَمَرَّةً جَيْش: كالسابقة معطوفة عليها
بالواو.
*-أبِي يَغْزو، وأُمِّي تُحَدِّثُ
ذكروا أن رجلاً قدِم من غَزَاة، فأتاه جيرانُه
يسألونه عن الخبر، فجعلت امرأته تقول:
قَتَل من القوم كذا، وهَزَم كذا، وجُرِح فلان،
فقال ابنها متعجبا: أبي يغزو وأُمي
تحدث.
الإعراب:
أبِي: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة المقدرة
على آخره منع من ظهورها الكسر
المناسب لياء المتكلم وهو مضاف،
وياء المتكلم ضمير مبني في محل جر مضاف
إليه.
-يَغْزو: فعل مضارع مرفوع وعلامة رفعه الضمة
المقدرة على آخره، منع من
ظهورها الثقل والفاعل ضمير مستتر جوازاً تقديره
هو.
والجملة الفعلية من الفعل والفاعل (يَغْزو)
في محل رفع خبر المبتدأ.
والجملة الاسمية (أبي يغزو) ابتدائية لا
محل لها من الإعراب.
-وأُمِّي تُحَدِّثُ: جملة اسمية كالسابقة
معطوفة عليها بالواو لا محل لها.
*-أَنْ تَرِدَ المَاءَ بمَاءٍ أكْيَسُ
ورودُك الماءَ مع الحصول على ماء أكثر.
أو إذا كان معك القليل من الماء وقصدتَ ورود
الماء أو وجدتَ بئراً به ماء فلا
تُضِعْ ما معك فربّما يكون البئر فارغاً.
أو المعنى أنْ تجمع بينهما والتقدير: ورودُكَ
الماء مع ماء أكيسُ: أي كِيَاسَة وحَزْم.
-يُضرَب في الأخذ بالحزم.
الإعراب:
أَنْ: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا
محل له من الإعراب.
-تَرِد: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة
نصبه الفتحة الظاهرة على آخره،
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
-والمصدر المؤول (أنْ ترد) في محل رفع
مبتدأ.
-المَاءَ: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة
الظاهرة على آخره،
-بمَاءٍ: الباء حرف جر و(ماء) اسم مجرور
وعلامة جره الكسرة الظاهرة.
-أكْيَسُ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره.
-وجملة المثل اسمية ابتدائيّة لا محل لها نت
الإعراب.
*-أُمُّ الصَّقْرِ مِقْلَاتٌ نَزُور
يضرب في قِلَّة الشيء النفيس. نزور: نادر
وقليل
إعراب المثل:
-أُمُّ: مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره، وهو مضاف.
-الصَّقْرِ: مضاف إليه مجرور وعلامة جره
الكسرة الظاهرة.
-مِقْلَاتٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه
الضمة الظاهرة على آخره.
-نَزُور: صفة (نعت) مرفوع وعلامة رفعه الضمة
الظاهرة على آخره.
*- أنْ تسمعَ بالمعيديِّ خيرٌ مِنْ أنْ تراه
يضرب لمن خَبَرُه
خَيْرٌ من مَرْآه، ودخل الباء على تقدير: تُحَدَّث به خير.
-أنْ: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل
له من الإعراب.
-تسمعَ: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه
الفتحة الظاهرة على
آخره، والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
-بالمعيديِّ: اسم مجرور بالباء وعلامة جره
الكسرة.
-خيرٌ: خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه
الضمة.
-مِنْ: حرف جر مبني على السكون لا محل له.
-أنْ: حرف مصدري ونصب مبني على السكون لا محل
له من الإعراب.
-تراه: فعل مضارع منصوب بـ(أنْ) وعلامة نصبه
الفتحة المقدرة على
آخره (الألف) منع من ظهورها التعذر،
والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت.
-الهاء: ضمير الغائب مبني على الضم في محل
نصب مفعول به.
-والمصدر المؤول (أنْ تراه) في محل جر
بِمِن.
-وجملة المثل اسمية ابتدائيّة لا محل لها من الإعراب.
أمثال إضافية على الجملة الاسمية
*-أنْفٌ في السَّماءِ واسْتٌ
فِي الماءِ
-يُضرب للمتكبر الصغير الشأن
*-أَنْفُكَ منك وإن كان أجْدَعَ
-أجدع: مقطوع
المعنى أهلك وخدمك منك وإنْ كانوا مقصرين
*-أمْرُ نَهارٍ قُضِيَ لَيْلاً
المفاجأة بأمر قد تم تدبيره ليلاً.
يُضرب لعدم التأهُب والاستعداد للأمر.
ضده قولهم: " أمْرٌ سُرِيَ عَلَيْهِ بِلَيْلٍ"
أي قد تقدم فيه وليس فَجْأة.
*-الأكْلُ سَلَجَانٌ والقَضَاءُ
لَيَّانٌ
السَّلْج: البَلْع والليَّان: المدافعة
يضرب لمن يأخذ مال الناس فيسهل عليه، فإذا طولب بالقضاء دافع وصَعُبَ عليه.
ويقال: الأَخْذُ
سُرَّيْطٌ والقَضَاءُ ضُرَّيْطٌ.
سُرَّيْطٌ: طعام من تمر وسمن –
الضراط:
أي إذا أخذ المال سَرَطَ وإذا طولب أضرط بصاحبه
*-البَلَايَا عَلَى الْحَوايَا.
الْحَوِيَّةُ
وَالسَّوِيَّةُ كِساء يُحْشى بالثُّمام ونحوه ويُدَار حول سَنام البعير، والْحَوِيَّة
لا تكون إلا للجِمال.
ومعنى المثل:
البلايا تُسَاق إلى أصحابها على الْحَوْايا، أي لا يقدر أحد أن يَفِرَّ مما قُدِّرَ
له
*-فلانٌ لا في العير ولا في النَّفير
العير: القافلة، النفير: الحرب والقتال.
قاله أبو سفيان لبني زهرة عندما تعرض
الرسول صلى الله عليه وسلم قافلة لقريش آتية من الشام ولم يشارك أحد منهم في
القتال فقال أبو سفيان لهم ذلك.
أي لا خير فيكم ولا فائدة منكم.
قَال الأَصمَعي: يضرب هذا للرجل يحطُّ أمره
ويصغر قدره.
*- عَيٌّ صَامِتٌ
خَيْرٌ مِنْ عَيٍّ نَاطِقٍ
يضرب للسكوت لمَنْ لا يحسن الكلام.
*-أوَّلُ الصَّيْدِ فَرَعٌ
"قال أبو عمرو: يضرب عند أول ما يرى من
خير في زَرْع أو ضَرْعٍ وفي جميع المنافع".
-يضرب لمن لم ير منه خير قبل فعلته هذه.
*-الأَمْرُ سُلْكَى وَلَيْسَ
بمَخْلوجَةٍ
السُّلْكَى: الطعنة المستقيمة، والمَخْلُوجة:
الْمُعْوَجَّة.
-يضرب في استقامة الأمر وعدم اعوجاجه.
*-أوَّلُ الْغَزْوِ أخْرَقُ
-يضرب في قلة التجارب كما قال الشاعر:
الحربُ أولَ ما تكون فَتِيَّةٌ ** تَسْعَى بزينتها
لكل جَهُولِ
حتَّى إذا اسْتَعَرَتْ وشَبَّ ضِرَامُهَا
** عادت عَجُوزا غَيْرَ ذات حَلِيلِ.
*-آهَةً وَمَيهَة
الآهة التأوّه والتوجع، والميَهة: الجدَرِي.
وقال بعضهم: الآهة الحَصْبَة. والميَهة: الجدَرِي،
يعني جُدَرِيَّ الغنم.
*-أنَا النذَّيِرُ الْعُرْيانُ
كان الرجل إذا رأى الغارة قد فَاجَأتْهم وأراد
إنذار قومه تجرَّد من ثيابه وأشار بها ليعلم أنه قد فاجأهم أمر.
يُضرب لكل أمر تخَاف مفاجأته، ولكل أمر لا شبهة
فيه.
*-إنَّما فُلَانٌ عَنْزٌ عَزُوزٌ
لَها دَرٌّ جمٌّ
العَزُوز: الضيقة – (دَرّ: الضرع- جمّ:
كثير).
يضرب للبخيل الموسِرِ.
*-إِنَّما هُوَ ذَنَبُ الثَّعْلَبِ
يحرك الثعلب ذيله للمكر والخديعة فتتبع الكلاب
ذَنَبه، ويقال: أروغ من ذَنَبِ الثعلب.
*-إِنَّمَا هُوَ كَبَرْقِ
الْخُلَّبِ
الخلّب: برق بدون ماء كأنه خَادِع، والخلَّبُ أيضاً:
السحاب الذي لا مَطر فيه.
- يُضرب لمن يَعِدُ ثم يخلف ولا ينجز.
*-إنّمَا هُمْ أكَلَةُ رَأْسٍ.
يضرب مثلا للقوم يَقِلّ عددهم.
*-زَنْدَانِ في
مُرَقَّعَةٍ
قال أبو عبيد: نُرَى المرقَّعة كنانةً أو
خَريطة قد رقعت.
يضرب للرجل المحتَقَر لا يغنى شيئاً.
وهذا كما يقال عند تقليل الشيء: ليس في جَفيره
غيرُ زَنْدَيْن
جاء في المستقصى: زَنْدَانِ في مُرَقَّعَةٍ
زندان فِي مرقعة هما الزند والزندة أَي
الْأَعْلَى والأسفل من عودي الاقتداح والمرقعة كنَانَة أَو خريطة ويروى زندان فِي
وعَاء يضْرب للمتساويين فِي النذالة.
*-الّلسَانُ مَرْكَبٌ
ذَلُولٌ
يعني أن الإنسان يقدر على قوله الخير
والشر، فلا يعوّد لسانه مقَالة السوء.
*-لله دَرُّهُ
أي خيره وعطاؤه وما يؤخذ منه، هذا هو
الأصل، ثم يُقَال لكلِّ مُتعجَّبٍ منه.
*-لِفُلَانٍ كُحْلٌ
ولِفُلانٌ سَوَادٌ
يعني كثير مال، وأراد بالكحل هذا الذي
يكتحل به، والغالب عليه السواد، وأراد بالسواد المال الكثير، يعني أن كثرته تمنع
حصرَهْ وَعَدَّهُ كما أن السواد يمنع من إدراك الشَيء وحقيقته.
قَال أبو عبيد: وكان الأَصمَعي يتأوّل في
سواد العراقَ أنه سُمِّي به للكثرة، قَال أبو عبيد: وأمّا أنا فاحسبه سُمِّي
للخضرة التي في النخل والشجر والزرع؛ لأنَّ العرب قد تلحق لونَ الخضرة بالسواد
فتضع أحدهما موضع الآخَر، من ذلك قوله تعالى حين ذكر الجنتين "مُدْ
هَامَّتانِ" قَال في التفسير: خضْرَاوَانِ.
*-لكِنْ حَمْزَةُ لَا
بَواكِى لَهُ
قَاله النبي صلى الله عليه وسلم لما وجَد نساء
المدينة يبكين قتلاهن بعد أحُدٍ، فأمر سعدُ بنُ مُعَاذ وأسَيْدُ بن حُضَيْرٍ رضي
الله عنهما نساءهم أن يتحزمن ثم يذهبن فيبكين على عم رسول الله صلى الله عليه
وسلم، فلما سمع رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، بكاءهن على حمزة خرج إليهن وهن على
باب مسجده فَقَال: ارْجِعْنَ يرحمكن الله، فقد أسَأتُنَّ بأنفسكن.
يُضرب عند فَقْد مَنْ يَهْتَمُّ بشأنك.
*-لكِنْ خِلَالِي قَدْ
سَقَطَ
أصله أن شيخاً وعجوزاً حملا على جمل، وخاوا
بينهما بِخِلَالٍ، فَقَال الشيخ للعجوز: خِلَالُكِ ثابت؟ قَالت: نعم، فَقَال: لكن
خِلَالِي قد سقط، وانْتَزَعَ خلالَه فسقط ومات.
يُضرب لمن يوقع نَفْسَه في الهلكة.
*-لِكُلِ مَقَامٍ مَقَال،
ولكل دهرٍ رجالٌ
يراد أن لكل أمرٍ أو فعلٍ أو كلام موضعاً
لا يوضَعُ في غيره، وأنشد ابن الأعرَابى:
تحنَّنْ عَلَىَّ هَدَاكَ المَلِيكُ …
فَإنَّ لِكُلِّ مَقَامٍ مَقَالاً
قَال: معناه أحسِنْ إلى حتى أذكرك في كل
مقام بحُسْن فعلك
*-لِسَانٌ مِنْ رُطَبٍ
وَيَدٌ مِنْ خَشَب
يضرب للمَلَاذِ الذي لا منفعة عنده
*-الُّلقَمُ تُورِثِ
النِّقَم
يُضرب في ذم الارتشاء يعني نقم الله تعالى،
ويجوز أن يريد نقم الراشي إذا لم يأتِ الأمرُ على مُرَاده.
*-لِكُلِّ عُودٍ عَصَارَةٌ
العُصَارَةٌ: ما يخرُجُ من الشَيء إذا
عُصر، إنْ حُلْواً فحلو، وإن مُرًّا فمُر، أي لكل ظاهرٍ باطنٌ
ومثله: لكل
عود بخوره.
*-لَحْظٌ أَصْدق مِنْ لَفْظٍ
يعنى أن أثر الحبِّ والبغض يظهر في العين
فلا يُعَوَّلُ على اللسان.
*-لَا فِي أَسْفل القِدْرِ
ولَا فِي أَعْلَاهَا
هذا قريبٌ من قولهم "لَا في العير
ولَا في النفير"
*-لَا سَيْرُكَ سَيْرٌ ولَا
هَرْجُكَ هَرْجٌ
الهَرْجُ: الحديثُ الذي لَا يُدْرَى ما هو
يضرب للذي يكثر الكلام، أي لَا يحسن يَسِير ولَا يحسن يتكلم
*-أَلأم مِنْ رَاضِعِ اللَّبَنِ
هو رجل من العرب كان يَرْضَع اللبنَ من
حَلَمة شَاتِهِ، ولَا يحِلُبها، مخافَةَ
أن يُسْمَع وَقْعُ الحَلَبِ في الإناء
فيُطْلَبَ منه، فمن ههنا قَالَوا: لئيم راضع، قَالَ رجل يصف ابنَ عم له بالبعد من
الإنسانية والمبالغة في التوحُّش والإفراط في البخل
*-مِثْلُ النَّعَامَةِ لَا
طَيْرٌ وَلَا جَمَلُ
يضرب لمن لَا يُحْكَم له بخير ولَا شر.
*-مَاؤُكَ لَا يَنَالُ
قَادِحُهُ
يُقَال "قَدَحْتُ الماء" أي
غَرَفْته، والماء إذا قل تعذَّر قَدْحه، أي ماؤك قليل لَا يُبْرِدُ الغُلَّةَ
لقلته.
يضرب للشيء يصغر قدره ويقل نفعه
*-المَرْءُ بَأصْغَرَيْهِ
يعني بهما القلبَ واللسان، وقيل لهما
الأصغران لِصغر حجمهما، ويجوز أن يسميا الأَصغرين ذهاباً إلى أنهما أكبر ما في
الإنسان معنىً وفضلاً
*-المَنَايا عَلَى
السَّوَايَا
ويروى "على الحَوَايا"
يُقَال: إن المثل لعَبيد بن الأبرص، قَالَه
حين استنشده النعمانُ بن المنذر يوم بؤسه.
قَالَ أبو عبيد: يُقَال إن الحوايا في هذا
الموضع مَرْكَب من مراكب النساء، واحدتها حَوِيَّة، قَالَ: وأحسب أن أصلها قوم
قُتِلُوا فحُمِلوا على الحوايا، فصارت مثلاً.
يضرب عند الشدائد والمخاوف.
والسَّوَايا: مثلُ الحوايا
*-المَنِيَّةُ ولَا
الدَّنِيَّةُ
أي أختار المنيةَ على العار، ويجوز الرفع،
أي المنيةُ أحبُّ إلىَّ ولَا الدنية، أي وليست الدنية مما أحِبُّ وأختار
*-المَوْتُ الأحْمَرُ
يُضرب في الصبر على الأذى والمشقة والحمل
على البدن
قَالَ الأَصمعي: في هذا قولَان قَالَ الموت الأحمر والأسود شبه بلون الأسد،
كأنه أسد يَهْوِى إلى صاحبه، قَالَ: ويكون من قولهم "وَطْأة حمراء" إذا
كانت طرية، فكأنَّ معناه الموت الجديد.
وقَالَ أبو عبيد: الموت الأَحمر معناه أن
يَسْمَدِرَّ بَصَرُ الرجل من الهَوْل فيرى الدنيا في عينه حمراء أو سمراء.
*-المُلْكُ عَقِيمٌ
يعني إذا تنازع قوم في ملك انقطعت بينهم
الأرحام، فلم يُبْقِ فيه والد على ولده، فصار كأنه عقيم لم يُولَد له
*-النَّفْسُ عَزُوفٌ أَلُوفٌ
يُقَال: عَزَفَتْ نفسي عن الشيء تَعْزِفُ
وتَعْزِفُ عُزُوفا، أي زَهِدَتْ فيه وانصرفت عنه.
ومعنى المثل أن النفس تعتاد ما عُوِّدّتْ
إنْ زَهَّدْتها في شيء زهِدَتْ وإن رَغَّبْتها رَغِبَتْ
*-وَجْهُ المُحَرِّشِ
أقْبَحُ
يضرب للرجل يأتيك من غَيْرِك بما تكره من
شَتْم، أي وَجْهُ المبلغ أقبح
*-الهَوَى مِنَ النَّوَى
يعني أن البعد يُورِثُ الحبَّ، ومنه يتولد؛
فإن الإنسان إذا كان يرى كل يوم استحقر ومل، ولذلك قيل: اغْتَرِبْ تَتَجَدَّد ومنه.
*-الهَيْدَانُ والرَّيْدَانُ
يُقَال للجبان "هَيْدَان" من
هِدْتُهُ وهَيَّدْتُهُ" إذا زجرته، فكأن الجبان زجر عن
حضور الحرب، والرَّيْدَان: من رَيْدِ
الجبل، وهو الحرفُ الناتئ منه، شبه به الشجاع.
يضرب للمقبل والمدبر والجبان والشجاع
وقَالَ أبو عمرو: فلَان يُعْطِي الهيدان والريدان، أي من يَعْرِف ومن لَا يعرف.
*-هُوَ حَمِيرُ الحَاجَاتِ
أي ممن يُسْتَخْدَم يضرب للحقير الذليل.
*-وَحْمَى وَلَا حَبَلَ
أي أنه لَا يذكر له شيء إلَا اشْتَهَاه
يضرب للشَّرِه والحريص على الطعام، وللذي
مالَا حاجة به إليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر:
أهلاً وسهلاً بك اكتب ملاحظاتك أو سؤالك أو راسلنا على صفحة النحو والصرف:
https://www.facebook.com/arabicgrammar1255/