جَزَاءَ سِنِمَّارٍ
أي جَزَائي جزاءَ سنمار، وهو رجل رومي بَنَى
الخوَرْنَقَ الذي بظَهْر الكوفة للنعمان بن امرئ القيس، فلما فرغ منه ألقاه من أعلاه
فَخَرَّ ميتاً، وإنّما فعل ذلك لِئَلا يبني مثلَه لغيره.
فضَربَت العرب به المثلَ لِمَن يجزي بالإحسان الإساءة
أو يُضْرب في عُقُوبَة المُحسن الْبريء.
قال الشاعر:
جَزَتْنَا بنو سَعْد بحُسْن فَعَالِنَا
… جَزَاء سِنِمَّارٍ وما كانَ ذَا ذَنْب
ويُقال: هو الذي بنى أطمَ أحَيْحَةَ ابن
الجُلَاح، فلما فرغ منه قال له أُحَيْحَة: لقد أحكمتَه، قال: إني لأعرفُ فيه حجرا لو
نُزع لتقوَّضَ من عند آخره، فسأله عن الحجر، فأراه موضعه. فدفعه أحيحة بن الأطم فخرّ
ميتاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر:
أهلاً وسهلاً بك اكتب ملاحظاتك أو سؤالك أو راسلنا على صفحة النحو والصرف:
https://www.facebook.com/arabicgrammar1255/