أسمع ‌جعجعة ‌ولا ‌أرى ‌طحنا

 أسمع ‌جعجعةً ‌وَلَا ‌أرى ‌طحناً

جاء في الجمهرة:

مَعْنَاهُ أسمع جلبةً وَلَا أرى عملاً والجعجعة هَاهُنَا الصَّوْت

وَفِي مَوضِع آخر الإلجاء إِلَى الْمضيق

يُقَال جعجع بِهِ إِذا أَلْجَأَهُ إِلَى الْمضيق قَالَ اَوْ قبيس بن الأسلت

من يذقْ الْحَرْب يجد طعمها … مراً وتتركه بجعجاع

والطحن بِالْكَسْرِ الدَّقِيق وبالفتح الْمصدر من طحن طحناً.

وجاء في مجمع الأمثال:

والطِّحْنُ: الدقيق، فِعْل بمعنى مفعول كالذَّبْح والفِرْق بمعنى المذبوح والمفروق.

يُضرَب لِمَنْ يَعِدُ ولا يفي.

جاء في المستقصى:

حِسّاً وَلَا أَنِيسَ

أي مواعيد ولا إنجاز، مثل القول السابق "‌جَعْجَعَة ‌و.." أي أسمع حساً،  والحِسُّ والحسيس: الصوتُ الخفي.

الجعجعة صَوت الرَّحَى والطحن الدَّقِيق يُضْرَب للجبان يوعد وَلَا يُوقع

والبخيل يعد وَلَا ينجز.