القَول ما قالت حذام

 القَوْلُ مَا قَالتْ حذَامِ

أي القولُ السديدُ المعتدُّ به ما قَالته، وإلا فالصَّدقَ والكذبُ يستويان في أن كلاً منهما قولٌ.

يُضرَب في التصديق.

قَال ابن الكلبي: إن المثل لُلجَيْم بن صَعْب والدِ حنيفة وعِجْلٍ، وكانت حَذَامِ امرأته، فَقَال فيها زَوجها لجيم:

إذَا ‌قَالتْ ‌حَذَامِ ‌فَصَدِّقُوها … فَإنَّ القَوْلَ مَا قَالتْ حَذَامِ

ويُروَى فأنصتوها أي أنصتوا لها، كما قَال الله تعالى: "وإذا كالوهم أو ْوَزَنُوهم".

أي كالوا لهم أو وَزَنُوا لهم.

وروى الميداني في مكان آخر قوله:

ثم تزوج بعد حَذامِ صفية بنت كاهل بن أسد بن خزيمة، فولدت له حَنيفة بن لجيم، ثم إنه وقع بين امرأتيه تنازع فقال لجيم: البيت السابق.

وقيل: يُضْرب في تَصْدِيق الرجل أَخَاهُ عِنْد إخْبَاره.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

عزيزي الزائر:
أهلاً وسهلاً بك اكتب ملاحظاتك أو سؤالك أو راسلنا على صفحة النحو والصرف:
https://www.facebook.com/arabicgrammar1255/

جميع الحقوق محفوظه © الإشراق1

تصميم الورشه