أسباب النزول -4
السور (الأحزاب وسبأ ويس والصافات وص والزمر وغافر والشورى والدخان والجاثية والأحقاف ومحمد)
*- " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ
اللَّهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ: الأحزاب:1
هم الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة عرضوا
عليه شطر أموالهم
وخوفه المنافقون واليهود في المدينة بقتله
إن لم يرجع عن الدين.
*- " مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ
مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ". الأحزاب:4
جميل بن معمر من قريش يدّعي أن له قلبين
وقيل غير ذلك.
*- " ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ
أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ". الأحزاب:5
المقصود زيد
بن حارثة ابن الرسول بالتبني.
*- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ جَاءَتْكُمْ جُنُودٌ فَأَرْسَلْنَا
عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا". الأحزاب:9
تجمعت الأحزاب يوم الخندق فأرسل الله الريح
على الكافرين وأرسل النبي حذيفة
فسمعهم يقولون الرحيل الرحيل.
*- " وَإِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ
وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا
غُرُورًا". الأحزاب:12
ابن عباس قال: الذي قال ذلك معتب بن قشير
الأنصاري.
يوم الخندق عام الأحزاب قال المنافقون ألا
تعجبون يحدثكم ويمنيكم ويعدكم الباطل ويخبركم من يثرب أنه يبصر قصور الحيرة ومدائن
كسرى.
*- "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ
صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ". الأحزاب:23
أنس بن النضر استشهد يوم أحد ولم يحضر بدر.
*- " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ
لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا". الأحزاب:28
عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها طلب منها
أن تستأمر أبويها وذلك عندما طلبت نساؤه منه النفقة فتلا عليها الآية فقالت: أفيك
أستأمر أبويّ؟ بل أختار الله ورسوله.
*- "إِنَّ الْمُسْلِمِينَ
وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ". الأحزاب:35
أمّ عمارة الأنصارية قالت أرى كل شيء
للرجال والنساء لا يُذكَرْنَ بشيء
*- " وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا
مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ
الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ". الأحزاب:36
في زينب بنت جحش خطبها النبي لزيد بن حارثة
فظنتْ أنه يخطبها الرسول له فأبت أو قالت أنا خير منه حسباً فنزلت الآية فرضيت
بأمر الله وسلّمت.
*- " وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا
اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ".
الأحزاب:37
في زينب بنت جحش وزيد بن حارثة.
*- " مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا
أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ". الأحزاب:40
لما تزوج الرسول زينب بنت جحش قالوا: تزوج
حليلة ابنه فنزلت.
*- "هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ
وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ".
الأحزاب:43
لمّا أنزل الله " إِنَّ اللَّهَ
وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ". قال أبو بكر الصديق: يا رسول
الله ما أنزل الله من خير إلا أشركنا فيه فنزل قوله تعالى:" هُوَ الَّذِي
يُصَلِّي عَلَيْكُمْ".
*- " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا
أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَك" وقوله تعالى:" اللَّاتِي هَاجَرْنَ
مَعَكَ". الأحزاب:50
أم هانئ بنت أبي طالب قالت أراد النبي أن
يتزوجني فنهاه الله عنها لأنّها لم أهاجر.
*- " وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ
وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنْكِحَهَا
خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ:. الأحزاب:50
المرأة هي أم شريك الدوسية غزية بنت جابر
بن حكيم وهبت نفسها للنبي
*- "وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ
مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ
وَقُلُوبِهِنَّ". الأحزاب:53
قال عمر بن الخطاب يا رسول الله لو اتّخذت
حجاباً فأنّ نساءك لسن كسائر النساء وذلك أطهر لقلوبهنّ فنزلت آية الحجاب.
*- " وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ
تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ
أَبَدًا". الأحزاب:53
طلحة بن عبيد الله قال إذا توفى رسول الله
تزوجت عائشة فنزلت الآية.
*- "إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ".
الأحزاب:57
عبد الله بن أُبَيّ بن سلول ومن معه قذفوا
عائشة.
*- "يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ
لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ
جَلَابِيبِهِنَّ". الأحزاب:59
قالت سودة زوجة النبي له: يا رسول الله
خرجتُ لبعض حاجتي فقال لي عمر بن الخطاب يا سودة لا تَخْفَيْنا علينا فانظري كيف
تخرجين.
*- " لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي
مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ عَنْ يَمِينٍ وَشِمَالٍ". سبأ:15
فروة بن مسيك الغطفاني قال للنبي إن أهل
سبأ كانوا في الجاهلية في عز وإنّي أخشى أن يرتدوا أفأقاتلهم، فنزلت الآية.
*- "إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ
اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنْفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا
وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَنْ تَبُورَ". فاطر:29
حصين بن الحارث بن عبد المطلب بن عبد مناف
القرشيّ.
*- "وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ
أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ
فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا". فاطر:42
هذا قول قريش قالوا لو بعث الله فينا نبياً
لنكوننّ أكثر الأمم تمسكاً بكتابها وأسمع لنبيها.
*- "وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ
أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا
يُبْصِرُونَ". يس:9
أبو جهل كان يقول إذا رأيتُ محمداً
لأفعلنَّ ولأفعلنّ فيقال له ها هو محمد فيقول أين هو أين هو؟ فلا يبصره.
*- "إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَى
وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ". يس:12
العاصي بن وائل أتى إلى النبي بعظم قديم
فقال أيُبعث هذا بعدما أرم؟ قال نعم "يبعث الله هذا ثم يميتك ثم يحييك ثم
يدخلك نار جهنم".
*- "أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسَانُ
أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ". يس:77
نزلت في أُبيّ بن خلف.
*- "إِنَّهَا
شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ. طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ
الشَّيَاطِينِ". الصافات:64- 65
أبو جهل قال يزعم صاحبكم أنّ في النار شجرة
والنار تأكل الشجر وإنا والله ما نعلم الزقوم إلا التمر والزبد فحين عجبوا أن يكون
في النار شجرة نزلت الآية.
*- " وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ
الْجِنَّةِ نَسَبًا وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ". الصافات:158
نزلت في أحياء ثلاثة من قريش (سليم خزاعة
وجهينة).
*- " وَعَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ
مُنْذِرٌ مِنْهُمْ وَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا سَاحِرٌ كَذَّابٌ. أَجَعَلَ
الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ". ص:4-5
قال أبو طالب للنبي يوم أن جاءته قريش يا
بن أخي ما تريد من قومك؟ قال: "أريد منهم كلمة تدين لهم بها العرب وتؤدي
إليهم العجم الجزية كلمة واحدة" قال ماهي؟ قال: "لا إله إلا الله".
فقالوا إلهاً واحداً إنّ هذا لشيء عُجاب فنزلت الآيات من 1-8.
*- "مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا
لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى". الزمر:3
عامر وكنانة وبنو سلمة عبدوا الأوثان
وقالوا الملائكة بنات الله.
*- "أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ
اللَّيْلِ سَاجِدًا وَقَائِمًا يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ
رَبِّهِ". الزمر:9
في عمار بن ياسر وقيل في ابن ياسر وعبد
الله بن مسعود وقيل في عثمان بن عفان.
*- " وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا
الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ". الزمر:17
هم زيد بن عمرو بن نفيل وأبو ذر الغفاري
وسلمان الفارسي كانوا في الجاهلية يقولون (لا إله إلا الله).
*- " قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ
أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ
اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا". الزمر:53
قيل في وحشي قاتل حمزة
*- "مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ
إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا". غافر:4
في الحارث بن قيس السهمي
*- "قُلْ إِنِّي نُهِيتُ أَنْ
أَعْبُدَ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ". غافر:66
الوليد بن المغيرة وشيبة بن ربيعة طلبا من
محمد أن يرجع إلى دين آبائه.
*- " أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ
خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ". فصِّلت:40
في أبي جهل وعمار بن ياسر
*- "وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ
لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا
يَشَاءُ". الشورى:27
أهل الصفة تمنَّوا أن تكون لهم الدنيا.
*- "يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ
الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ". الدخان:16
الانتقام كان يوم بدر
*- " إِنَّ شَجَرَتَ الزَّقُّومِ.
طَعَامُ الْأَثِيمِ". الدخان:44
كان أبو جهل يأتي بالتمر والزبد ويقول
تزقموا فهذا الزقوم الذي يعدكم به محمد.
*- "ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ
الْكَرِيمُ". الدخان:49
قيل لأبي جهل لمّا قُتل يوم بدر.
*- " أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ
إِلَهَهُ هَوَاهُ". الجاثية:23
كانت قريش تعبد الأحجار فإذا وجدوا أحسن من
ذلك عبدوه وتركوا الآخر.
*- "قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ مِنْ
عِنْدِ اللَّهِ وَكَفَرْتُمْ بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى
مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَكْبَرْتُمْ". الأحقاف:10
الشاهد هو عبد الله بن سلام
*- "وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا
لِلَّذِينَ آمَنُوا لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ". الأحقاف:11
قالت قريش لوكان الإسلام خيراً ما سبقتنا
إليه زنين أمة عمر بن الخطاب التي أسلمت قبله.
*- "وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ
أُفٍّ لَكُمَا أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ
قَبْلِي". الأحقاف:17
عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق قبل أن يسلم.
*- "الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ
سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ". محمد:1
هم أهل مكة
*- "وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى مُحَمَّدٍ". محمد:2
هم الأنصار
*- "وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ
اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ". محمد:4
كان ذلك يوم أحد
*- " وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ
أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ". محمد:13
بعد خروج النبي من مكة وهو في طريقه إلى
الغار
*- " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا
أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ".
محمد:33
أصحاب محمد كانوا يرَون لا يضرّ مع (لا إله
إلا الله) ذنب ولا ينفع مع الشرك عمل، فنزلت الآية فخافوا أنْ يبطل الذنب العمل.
المصدر: أسباب النزول للسيوطي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر:
أهلاً وسهلاً بك اكتب ملاحظاتك أو سؤالك أو راسلنا على صفحة النحو والصرف:
https://www.facebook.com/arabicgrammar1255/