من معلقة زهير بن أبي سُلمى
جو النص:
الشاعر: زهير بن أبي سُلمى : شاعر جاهلي من
أصحاب المعلقات نشأ في أسرة تقول الشعر وابناه بجير وكعب شاعران.
مناسبة القصيدة:
الصلح بين قبيلتي عبس وذبيان عد حرب ضروس بينهما استمرت أربعين عاماً تقريباً اشتهرت بحرب داحس والغبراء وقام بالصلح بينهما سيدان كريمان هما هرم بن سنان والحارث بن عوف من قبيلة غطفان تحملا ديات القتلى من القبيلتين عبس وذبيان كما سنلاحظ ذلك في النص.
الصلح بين قبيلتي عبس وذبيان عد حرب ضروس بينهما استمرت أربعين عاماً تقريباً اشتهرت بحرب داحس والغبراء وقام بالصلح بينهما سيدان كريمان هما هرم بن سنان والحارث بن عوف من قبيلة غطفان تحملا ديات القتلى من القبيلتين عبس وذبيان كما سنلاحظ ذلك في النص.
*- الفكرة العامة للنص :
إشادة الشاعر هذا الصلح العظيم وبين المآثر الجليلة للسيدين الكريمين وبين الآثار السيئة للحرب وما تبعها من أهوال *- العاطفة الأساسية: هي النزعة الإنسانية الغرض الأساسي
إشادة الشاعر هذا الصلح العظيم وبين المآثر الجليلة للسيدين الكريمين وبين الآثار السيئة للحرب وما تبعها من أهوال *- العاطفة الأساسية: هي النزعة الإنسانية الغرض الأساسي
أ- الوقوف على الأطلال: من 1-3
أَمِنْ أُمِّ أَوْفَى دِمْنَةٌ لَمْ تَكَلَّــــــــمِ*** بِحَوْمَانِةِ الدَّرَّاجِ فَالْـمُتَثَلَّـــــــــــمِ
بِها العِيِنُ والآرامُ يَمْشيِنَ خِـلْفَةً*** وأَطْلاؤُها يَنْهَضْنَ مِنْ كُلِّ مَجْثَــمِ
وَقَفْتُ بِها مِنْ بَعْدِ عِشْرينَ حِجَّةً*** فَلَأْيًا عَرَفْتُ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّــــــمِ
أم أوفى : زوجة الشاعر - العِين : مفردها عيناء - الأرام : مفردها رِئم - أطلاء: مفردها: طلي - توهم : تخمين - تفانوا : هلكوا -دقوا بينهم : زرعوا العداوة - ذقتم: قاسيتم ويلاتها - الحديث المرجّم: الكلام رجماً بالغيب ( البطل ) - تضرم:تشتعل - الرحى: الطاحونة جمعها : أرحية وأرحاء ورُحى - سئمت: مللت - تكاليف الحياة: أعباء الحياة مفردها: تكليف- المنايا: مفرها مَنيّة أي الموت - يصانع: يجامل - يضرس: يُطحن ويتعب - غير أهله: مَن لايستحقه - خليقة: طبع أو صفة- خالها: ظنها - تعلم: تظهر - فؤاد: قلب جمعه أفئدة.
فائدة:1- المشتقات :
- مجثم : وزن مَفْعل - مشتق نوعه اسم مكان فعله : جثم -
- معروف: اسم مفعول فعله ثلاثي : عرف - المُرجَّـم : اسم مفعول فعله غير ثلاثي: رجّم - ذميمة : وزن فعيلة اسم مفعول بمعنى مذمومة.2- الجذر الأصلي لبعض الكلمات كما في المعجم:
تداركتما: درك - تفانوا : فني بالياء - تضرَ: ضري بالياء - يعش: عيش- ذمّـاً: ذمم.
الأفكار والمعاني:
أ- الوقوف على أطلال ( 1- 3 ) العاطفة ( الحسرة والأسى )1- يتغزل الشاعر بزوجته أم أوفى وليس بمحبوبته كباقي الشعراء السبب لكي يبين أضرار الحرب وأثرها على الناس حتى أصابت الأسرة الواحدة.2- انتشار الحيوانات في الأماكن بعد - هجران طويل بسبب انتشار السلام في البلاد 3- تعرف الشاعر على ديار المحبوبة بعد جهد ومشقة بسبب الحرب المدمرة
ب- مدح السيدين والإشادة بالصلح : من (4- 6)
يَمِينًا لَنِعْمَ السَّيِّدانِ وُجِدْتُمَــــــــا*** عَلَى كُلِّ حَالٍ مِنْ سَحِيلٍ ومُبْـرَمِ
تَدارَكْتُمَا عَبْسًا وذُبْيَانَ بَعْدَمَــــا*** تَفَانَوْا ودَقُّوا بَيْنَهُمْ عِطْرَ مَنْشِــــمِ
وقَدْ قُلْتُمَا إنْ نُدْرِكِ السِّلْمَ واسِعاً *** بِمَالٍ ومَعْرُوفٍ مِنَ القَوْلِ نَسْلَــمِ
*- العاطفة في هذه الأبيات (الإعجاب).
4- وجود سيدين كريمين قي حالتي الشدة والرخاء
5- أدركتما الصلح بين
القبيلتين بعد هلاك وفناء وتشاؤم
6- قالا نُحِلُّ السلام الواسع
الدائم محل النزاع والخلاف بالكلمة الطيبة وبالمال ونتحمل ديات القتلى من
القبيلتين.
ج- الآثار المدمرة للحرب من ( 7 – 9).
وما الحَرْبُ إلَّا مَا علِمْـتُمْ وذُقْتُمُ*** ومَا هُوَ عَنْها بِالْحَدِيثِ الـمُرَجَّمِ
مَتَى تَبْعَثُوها تَبْعَـثُوها ذَمِيمَــــةً*** وتَضْرَ إذَا ضَرَّيْتُمُوها فَتَضْـرَمِ
فَتَعْرُكْكُمُ عَرْكَ الرَّحَى بِثِفَالِهـا*** وتَلْقَحْ كِشَافًا ثُمَّ تُنْتَجْ فَتُتْئِـــــــــمِ
*- العاطفة فيها ( كراهية
الحرب).
7- الحرب هي كما عرفتموها
وجربتموها بدون أن نوصفها لكم والكلام عنها ليس من قبيل الرجم بالغيب
8- تشتعل وتهيج الحرب في أي
وقت تطلبونها فهي مذمومة ومكروهة من الجميع وكلما اشعلتموها تشتد أكثر وأكثر.
9- يكون نتيجة الحرب الهلاك
والدمار والقتل مثل الرحى وشبهها بالناقة التي تلد توائم فيموتوا (انظر البلاغة
بعد الشرح).
د- حكم الشاعر: (من تجاربه وخبرته في الحياة).
10-سَئِمْتُ تَكالِيفَ الحَياةِ وَمَنْ يَعِشْ*** ثَمانينَ حَوْلًا لَا أَبَالَكَ يَسْـــــأَمِ
11-رَأَيْتُ المَنايَا خَبْطَ عَشْواءَ مَنْ تُصِبْ** تُمِتْهُ ومَنْ تُخْطِئْ يُعَمَّرْ فَيَهْرَمِ
12-ومَنْ لَـمْ يُصَانِعْ فِي أمُورٍ كَثِيرَةٍ*** يُضَرَّسْ بِأَنْيابٍ ويُوطَأْ بِمَنْسِــمِ
13-ومَنْ يَجْعَلِ الـمَعْرُوفَ مِنْ دُونِ عِرْضِهِ** يَفِرْهُ ومَنْ لا يَتَّقِ الشَّتْمَ يُشْتَمِ
14-ومَنْ يَكُ ذا فَضْلٍ فَيَبْخَلْ بِفَضْلِهِ*** عَلَى قَوْمِهِ يُسْتَغْنَ عَنْهُ ويُذْمَمِ
15-ومَنْ هَابَ أَسْبابَ المَنايَا يَنَلْنَــــــهُ*** وإنْ يَرْقَ أسْبابَ السَّماءِ بِسُلَّمِ
16-ومَنْ يَجْعَلِ المَعْرُوفَ فِي غَيْرِ أَهْلِهِ*** يَكُنْ حَمْدُهُ ذمًّا عَلَيْهِ ويَنْدَمِ
17-ومَهْمَا تَكُنْ عِنْدَ امْرِئٍ مِنْ خَليِقَةٍ*** وإنْ خَالَها تَخْفَى عَنِ النّاسِ تُعْلَمِ
18-لِسانُ الفَتَى نِصفٌ ونِصفٌ فُؤَادُهُ*** فَلَمْ يَبْقَ إلَّا صُورَةُ اللَّحْمِ والــدَّمِ
*- العاطفة ( الزهد في الحياة).
10 – السأم والملل من أعباء
الحياة الكثيرة عامة ومن كبير السن خاصة.
11- عرفت وتيقنت أن الموت
يأتي للإنسان فجأة من أصابه يموت ومن لم يصبه يكبر ويهرم في الحياة.
12- ومن تجاربي في الحياة
على المرء أن يجاري ويداري الناس في معاملاتهم وإلا يُهان ويُذل، أي يصبر ويتحمل
ويلاطف الناس حتى لايقع في المشاكل والخلافات فيكون منبوذاً منهم.
13- بَذْلُ المعروف مع الناس والإحسان إليهم يصون العرض، والبخل بالمعروف يتعرض للشتم.
14- منْع الفضل والمال عن الناس أدّى إلى استغناء الناس وبعدهم عنه وذمهم إيّاه.
15- لا يستطيع الإنسان الفرار من الموت مهما اتّخذ مِن إجراءات وقائية، فكل نفس ذائقة الموت.
16- لا تصنع المعروف ولا تفعل
الخير مع مَن لا يُقدِّر ولا يعترف لك بجميل صنيعك حتى لا تندم عليه (هذا في
الجاهلية)، لكن في الإسلام (اجْعَلْ عمل الخير خالصاً لوجه الله ولا تنتظر الشكر من أحد).
17- لا يستطيع الإنسان
إخفاء طبعه أو أية صفة حسنة أوسيئة عن الناس فلابد أن تظهر يوماً ما في أي موقف.
18 – المرء ينقسم إلى لسان وقلب واعٍ وغير ذلك
لحم ودم.
الأساليب والغرض منها:
- أمِن أم اوفى ... أسلوب
إنشائي نوعه استفهام الغرض منه الحسرة على الفراق
- بها العين : أسلوب قصر
طريقته التقديم والتأخير الغرض منه
التوكيد (بها:جار ومجرور خبر مقدم والعين مبتدأ مؤخر).
- يميناً لنعم ... أسلوب قسم
الغرض التوكيد ( تأمل الإعراب في النهاية )
- وما الحرب إلا ما علمتم –
فلم يبقَ إلا صورة اللحم ...
أسلوب الحصر والقصر
طريقته (النفي أو ما يقوم مقامه والأداة
: إلّا الاستثنائية ) ما وإلّا- والاستفهام المنفي (هل وإلا)
- أسلوب الشرط وهو كثير في
الأبيات منه ( إنْ ندرك السلم...)( متى تبعثوها...) ( ومَن لم يصانع... - مَنْ يجعل ...- ومهما تكن.
والغرض من أسلوب الشرط دائماً في أي نص هو (
الإقناع ) بالفكرة من السبب والنتيجة.
التصوير
الفني في النص:
أ- الاستعارة المكنية : هي ( حذف المشبه به وأبقى المشبه الموجود في الجملة ) املأ الفراغ حسب المثال الأول.
1- (دمنة لم تكلم) شبه الأماكن بالإنسان لأن الكلام وعدمه من صفات الإنسان وحذف المشبه به (الإنسان) ودل عليه التكلم (اتعارة مكنية).
1- (دمنة لم تكلم) شبه الأماكن بالإنسان لأن الكلام وعدمه من صفات الإنسان وحذف المشبه به (الإنسان) ودل عليه التكلم (اتعارة مكنية).
2- ( وما الحرب إلا...وذقتم ) شبه الحرب بالطعام وحذف المشبه به ودل عليه كلمة المذاق وتوحي بالمرارة والكراهية.
3- ( تبعثوها ذميمة وتضرَ
.... فتضرم) فيها صورتان:
*- الأولى في كلمة ( تضرى ) الضري من صفات
الحيوان المفترس.
شبه
الحرب بالأسد المفترس وحذف المشبه به ودل عليه كلمة (تضرى) توحي
بالشدة والهلاك.
*- الثانية: إذا (ضريتموها فتضرم) الإضرام
من صفات النار.
شبه الحرب
بالنار المشتعلة وحذف المشبه به (النار) ودل عليه في الجملة كلمة... توحي بالفناء.
4- وتلقح كشافا ثم تنتج
فتتئم (هذا المعنى من صفات الناقة والدليل تلقح كشافاً)
شبه الحرب بالناقة
وحذف وحذف المشبه به ودل عليه (فتُتئِم).
- تلقح كشافا : تحمل
كل عام توحي بتجدد الحرب.
- تنتج فتُـتْئـم :
تلد التوائم وتوحي بكثرة الموتى.
5- (يُضرس بأنياب ويوطأ
بمَنسم).
شبه الحرب بالناقة
التي تطحن العشب وتدوس عليه بأخفافها وحذف المشبه به ودل عليه الأنياب والخف على طريقة الاستعارة
المكنية
- توحي بالذل
والمهانة للإنسان الذي لا يداري ولا يجاري الناس في أمور معيشتهم.
ب – التشبيه : وهو (ذكر المشبه والمشبه به في الكلام ) طرفا
التشبيه موجودان، مثل:
1- فتعركم عرك الرحى بثـفالها.
شبه الحرب ( المشبه
مفهوم من سياق الكلام وهو الضمير المستتر: هي) بالرحى (المشبه: الحرب والمشبه به: (الرَّحَى) والطرفان موجودان.
*- نوع التشبيه : تشبيه
بليغ (لأن طرفا التشبيه الأساسيين موجودان – وحذف وجه الشبه وحذف أيضاً أداة
التشبيه)
*- يوحي
التشبيه : بالدمار والهلاك.
2 - رأيت المنايا خبط عشواء
شبه الحرب بالعشواء
أي الناقة. نوعه: تشبيه بليغ - وتوحي بأن الموت لا يشاور أحداً.
ج- الكناية : وهي ( كلمة
المقصود منها معنى آخر مجازي و لا يمنع من إرادة المعنى الأصلي ) مثل :
- سحيل : معناها الحبل
المرخي ولكن المقصود معنى آخر وهو حالة الرخاء التي يعيشها الناس ولايمنع من
المعنى الحقيقي.
- مبرم : معناها الحبل المفتول المشدود ولكنه
يقصد معنى آخر غيره وهو (حالة الشدة التي يعيشها الناس).
-( بها العين والآرام ...
واطلاؤها ) ظهور وانتشار الحيوانات في المكان كناية عن إحلال السلام في المنطقة.
- يضرس بأنياب ويوطأ
... كناية عن القهر والإذلال.
د- وتشتمل الصور قي النص
التعبير الفنية وعلى الحركة في كلمة (ينهضن- يمشين) وتشتمل على الصوت في كلمة (دقوا بينهم).
المحسنات البديعية وقيمتها
الفنية:
1- التصريع : وهو
تشابه آخر الشطر الأول وآخر الشطر الثاني في الحرف الأخير من البيت الأول من لقصيدة
- البيت الأول من القصيدة ( أمن أم أوفى
....)التشابه في الحرف الأخير
الميم (تكلم- فالمتثلم).
- الغرض منه أو سر
الجمال : النغمة الموسيقية.
2- الطباق : سحيل ومبرم – تصيب وتخطئ -
2- الطباق : سحيل ومبرم – تصيب وتخطئ -
الغرض أو سر الجمال منه : إبراز المعنى وتوضيحه.
3- الجناس : تضر و تضرم –
التشابه في الحروف ما عدا الميم - والمعنى
مختلف
سر الجمال أو الغرض من
الجناس النغمة الموسيقية من تشابه الحروف ولفت الانتباه.
3- حسن التقسيم : وهو تقسيم
الشيء إلى عناصره الأصلية لا غير أي لا يحتمل غير ذلك، مثل:
- لسان الفتى نصف ونصف
فؤاده - قسم الإنسان إلى قسمين لا ثالث
لهما.
- الغرض منه أو سر
الجمال: حصر جوانب المعنى في ذهن
السامع.
الوزن والموسيقا:
1- الموسيقا الخارجية :
تتمثل في الوزن والقافية
الوزن : من بحر الطويل
تفيعلاته (فعولن مفاعيلن فعولن مفاعيلن) في كل شطر
القافية تتمثل في حرف
الروي (ميم مكسورة وتشبع ياء) تصبح (مِي).
أ- المحسنات البديعية كالجناس والتصريع والتقسيم قد سبق ذكرها.
ب- تكرار الكلمات مثل (تبعثوها تبعثوها).
ج- تكرار بعض الحروف مثل:حرفي الضاد والراء في (تضر وضريتموها وتضرم).
2- الداخلية ( خفية )
تتمثل في الألفاظ ودلالاتها والصور والأخيلة كالتشبيه والاستعارة ...
2- الداخلية ( خفية )
تتمثل في الألفاظ ودلالاتها والصور والأخيلة كالتشبيه والاستعارة ...
الخصائص
الأسلوبية في النص :
1- صدق العاطفة. 2- متانة التركيب.-3-
الألفاظ جزلة قوية.-4- كثرة الحكم.
5- وضوح الأفكار والمعاني
السبب لأنه يخاطب عامة الناس ويحاول إقناعهم بالصلح.
6- الصور الحسية من بيئة الشاعر مثل تشبيه
الحرب بالناقة والأسد والنار والرحى.
نماذج من الإعراب :
1- يميناً لنعم السيدان
يميناً: مفعول به منصوب بفعل محذوف تقديره
أقسم.
لنعم: اللام لام القسم وتفيد التوكيد – نعم : فعل ماض جامد مبني على الفتح.
السيدان: فاعل نعم مرفوع بالألف لأنه مثنى.2- يكن حمده ذماً:
يكنْ فعل مضارع مجزوم بالسكون جواب الشرط الجازم ( منْ ) - وحذفت الواو من يكوْنْ ) بسبب التقاء الساكنين.
حمدُه : اسم يكون مرفوع بالضمة وهو مضاف - والهاء ضمير مبني في محل جر مضاف إليه.
ذمـاً : خبر يكون منصوب بالفتحة.
3- وتضر : فعل مضارع معطوف بالواو على تبعثوها مجزوم وعلامة جزمه حذف حرف العلة أصلها (تضرَى).
ارجو منكم اعراب اول اربع ابيات من القصيدة
ردحذفولكم جزيل الشكر
ماهو اعراب البيت السابع
ردحذف