إجابة تدريبات عامة النحو والصرف من 13- 16

التدريب الثالث عشر :

للكاتب الكبير (نجيب محفوظ) :

(لكلِّ عصرٍ هدفٌ عامٌّ ، يقتضي مثالاً من العملِ والسلوكِ يُؤدِّي إليه ويحققُه وهذا المثالُ من العملِ 

لا يكفى أنْ يُدْعَى إليه بالكلمةِ الطيبةِ والتربيةِ الرشيدةِ ، ولكنْ أنْ يتجسدَ فى قدوةٍ رائدةٍ ويتكررَ فى قياداتِ المجتمعِ ، وعندَ ذاكَ فقط ، يصبحُ للكلمةِ الطيبةِ فعلُها وللتربيةِ أثرُها) ويُسمَّى المثالُ تقليداً عاماً فى الشعبِ ، تُجنَى ثمراتُه طالَ الوقتُ أو قصُرَ ، وعلى سبيلِ المثالِ كانَ الجهادُ هو الهدفُ فى صدرِ الإسلامِ لنشرِ الرسالةِ ، فكانَ العملُ المطلوبُ هو الشجاعةُ والفداءُ وتهيّأتِ القدوةُ فى الرسولِ صلّى اللهُ عليهِ وسلّمَ وصحابتِه ، فتهيَّأ النجاحُ فيما يشبهُ المعجزةَ.  ومثالٌ آخرَ نجدُه فى ثورةِ ١٩١٩ حيثُ صممتْ مصرُ على نيْلِ استقلالِها ، قامَ الصراعُ بينَ أمةٍ صغيرةٍ عزلاءَ وأكبرِ إمبراطوريةٍ عرفَها التاريخُ ، فلمْ يكنِ اللجوءُ إلى القوةِ منْ جانبِ مصرَ وارداً ، ولذلك كانَ العملُ المطلوبُ هو التضحيةُ ، وتجسَّدَ ذلك المطلبُ فى زعيمِ الثورةِ ، وتأثّرَ الشعبُ بالقدوةِ فثار ثورتَه.

وسنلقَى هذا الترابطَ المحكمَ بينَ الهدفِ والعملِ والقدوةِ فى كلِّ عصرِ بناءٍ مِنْ عصورِ التاريخِ ، بدءاً من عصرِ بناءِ الهرمِ إلى عصرِ الحربِ العظمى الثانية. ولعلّه من الخيرِ أنْ نسألَ أنفسَنا عن هدفِ هذهِ الفترةِ منْ حياتِنا ، ولا أظنُّ أنَّ ثمَّةَ اختلافاً فى أنّه بناءُ وطنِنا المرهقِ فى جميعِ أبعادِه . ولا اختلافَ أيضاً فيما يتطلّبُه ذلك من علمٍ وعملٍ وتضامنٍ وصدقٍ .

بذلك يصبحُ للكلامِ الطيبِ معناه وأثرُه . ويستجيبُ الشعبُ للنداءِ.  وتتحققُ المعجزةُ منْ جديدٍ " .

١- ما العلاقة بين الهدف والعمل والقدوة كما صورها الكاتب ؟ أجب بنفسك

٢- لخص القطعة السابقة فى ثلثها.

٣- استخرج من القطعة ما يأتى:

- * مصدرين مبدوءين بهمزة وصل. ( استقلال – اختلاف )

- كل الأفعال المضارعة المنصوبة والمجزومة مع بيان السبب.

 *- المضارع المنصوب : أنْ يُدْعى – لأن يتجسدَ – أن نسألَ : سُبقت بأداة نصب

 - ويتكررَ -  معطوف على منصوب

 *- المضارع المجزوم : فلم يكن – سبقه أداة جزم

-* نائب فاعل . يُدعى إليه – تُجنى ثمراته .

-* خبرا مقدَّما . ( لكلِّ عصرٍ هدفٌ ) خبر المبتدأ مقدم وجوباً

 -ثمّةَ : ظرف خبر أنّ – للكلام الطيب : جار ومجرور . خبر يصبح

- جملة اسمية تقع خبرا لناسخ .

 *- ( هو الهدف ) – ( هو الشجاعة ) خبر كان

-* بدلاً ، وأعربه. (الفترةِ ): بدل من اسم الإشارة  مجرور –  (الترابطَ) : منصوب

-* نعتين لمنعوت واحد . ( العظمى الثانية ) المنعوت : الحرب

٤ "-يسعى المجتهد إلى تحقيق الهدف بالعمل"

- ابن الفعل السابق للمجهول ، وبين نوع نائب الفاعل .

 *- يُسعَى إلى تحقيق الهدف بالعمل . جار ومجرور

٥- أعرب ما تحته خط.

 *- المثالُ : بدل من اسم الإشارة مرفوع بالضمة .

 *- ثمراته : نائب فاعل مرفوع بالضمة .

 *- وارداً : خبر يكون منصوب علامة نصبه الفتحة

 *- التضحيةُ : خبر المبتدأ ( هو ) مرفوع بالضمة

٦- ما مرادف كل من ) شتى : متفرق -  المرهق : المتعب ؟

٧-ما مضاد كل من (عزلاء :متسلحة -اختلاف : تشابه أوتوحد - الطيب :الخبيث

- ضع كلا من هذه الكلمات فى جملة من إنشائك؟

٨- كيف تكشف فى معجمك عن معنى كلمة)رائدة( ؟ باب الراء فصل الواو ( رود)

٩- تخَّير إحدى الشخصيات التى تكون بمثابة القدوة فى حياتك . ثم بيِّن أهم معايير القدوة فيها ، واكتب فقرة فى هذا الموضوع.  ( أجب بنفسك )

١٠ - اضبط كل الكلمات التى بين القوسين بالشكل الكامل . راجع القطعة

١١ - يؤدي .......رائدة: ......، ..... اللجوء: ......، ...... .....

أ - علِّل لكتابة الهمزة فى الكلمات السابقة على هذا النحو .

ب - اكتب أمام كل كلمة كلمتين على غرارها.

 *- يُؤَدي : همزة مفتوحة وسط الكلمة مسبوقة بضم . ( يُؤَمّر – يُؤَمّل )

 *- رائِدة : همزة مكسورة وسط الكلمة مسبوقة بساكن . ( مائلة – عائد)

 *- اللجوء : همزة متطرفة مسبوقة بساكن . ( الهدوء – النَّوْء )

-----------------------

 التدريب الرابع عشر :

للأستاذ الدكتور (إبراهيم مدكور) :

" ( المدنُ رمزُ الحضارةِ ، وشارةُ المجدِ والسلطانِ ، ولكلِّ حضارةٍ مدنُها ، وربما اقتصرَ تاريخُ أمةٍ على حياةِ مدينةٍ أو مدينتين منْ مدنِها. ومنَ المدنِ ما عمَّرَ على الزمنِ ، وجاوزَ حياةَ أمةٍ بعينِها ، وربطَ التاريخَ القديمَ بالتاريخِ الوسيطِ والحديثِ. كأثينا ، وروما ، والإسكندرية). ويومَ أنْ نشرَ الإسلامُ دعوتَه أخذَ يؤسسُ المدنَ ، ويمصِّرُ الأمصارَ ، فأسسَ أولاً  "الكوفةَ" و"البصرةَ"، وهما مدينتان لهما تاريخٌ حضاريٌ وثقافيٌّ زاهرٌ ، وتلتْهما  "الفسطاطُ والقيروانُ "، ولكلِّ واحدةٍ منهما دورٌ حضاريٌّ كبيرٌ ، وفى أخرياتِ الثلثِ الأولِ مِنَ القرنِ الثانى للهجرةِ أسسَ المنصورُ "بغدادَ" التى أصبحتِ العاصمةُ الكبرى للعالمِ الإسلاميِّ جميعِه وفى منتصفِ القرنِ الرابعِ الهجريِّ أنشأَ "الفاطميون "القاهرةَ المعزِّيةَ "، وكأنما شاءوا أن ينافسوا بها بغدادَ ، وفي آثارِها الباقيةِ ما يسجلُ صنيعَ مَنْ تولَّوا أمرَها منْ حكّامٍ ووُلاةٍ ، ولسنا في حاجةٍ إلى أنْ نشيرَ إلى جمالِ الفنِ الإسلاميِّ وروعتِه ، ومِمّا يُؤسَفُ له أنّنا لم نرْعَه حقَّ رعايتِه ، وكمْ قضينا على مبانٍ وأحياءٍ كانتْ تراثَ الماضي وذخرَ الحاضرِ " .

١- المدن رمز الحضارة . ماذا يقصد الكاتب بذلك ؟ ( أجب بنفسك )

٢- لخص القطعة السابقة فى ثلثها.

٣- استخرج من القطعة ما يأتى:

- مضارعا منصوبا وآخر مجزوما ، ثم أعربهما .

 *- منصوب (– أنْ نشيرَ ) – مجزوم ( لم نرعه ) حذف حرف العلة

- توكيدا ، وأعربه : جميعِه : مجرور بالكسرة .

-* فعلا من الأفعال الخمسة منصوبا ، وبين سبب النصب .(أنْ ينافسوا )

- نعتين لمنعوت واحد . (حضاريٌ كبيرٌ ) للمنعوت ( دور )

-* فعلا مبنيا على الضَّمِّ  :  شاءُوا

 *- وآخر مبنيا على الفتح  : اقتصر – عمّر- جاوز -ربط- أخذ ..

٤- أعرب ما تحته خط :

 *- رمزُ : خبر المبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة

 - نشر : فعل ماض مبني على الفتح

 - المدن : مفعول به منصوب بالفتحة – المعزّية : نعت للقاهرة منصوب بالفتحة     

 - أنْ نشيرَ : أن : حرف مصدري ناصب –

     نشير :فعل مضارع منصوب بأن وعلامة نصبه الفتحة

    والمصدر المؤول ( أن نشير ) في محل  جر بإلى .         

٥ "-كم قضينا على مبان وأحياء كانت تراث الماضي وذخر الحاضر"

-* ما نوع: كم ؟ (خبرية)تفيد الكثرة - وما نوع تمييزها ؟ محذوف تقديره :كم مرةٍ

٦ "-مما يؤسف له أننا ........"

-* ضع خبرا مناسبا ، واضبطه بالشكل . مما يؤسف له أننا متخلفون .

٧- ما مرادف كلمة (شارة)؟ وما عكس كلمة (زاهر)؟ وما مفرد كلمة (ولاة)؟.

  شارة : علامة      - زاهر : مُعتم أو مظلم      - ولاة : والٍ .

- ضع كلا من هذه الكلمات فى جملة من إنشائك.

٨- كيف تكشف فى معجمك عن معنى كلمة (الحضارة)؟ من ( حضر )

٩- اضبط كل الكلمات التى بين القوسين بالشكل الكامل  .

 ------------------------------

التدريب الخامس عشر :

للأستاذ الكبير (عباس محمود العقاد) :

 "( إذا كثرتِ المطالبةُ بالحقوقِ قلَّ العملُ بالواجبِ. ولا صعوبةَ فى تفسيرِ هذهِ الحقيقةِ الواضحةِ ؛ لأنَّ البلدَ الذي يعملُ فيهِ كلُّ إنسانٍ واجبُه لا يضيعُ فيه حقُّ من الحقوقِ ، ولا تدعو فيه الحياةُ إلى المطالبةِ بها أو الشعورِ بنقصِها ) .

فإذا رأينا بلداً يكثرُ فيه المطالبون بحقوقِهم ، فخيرُ ما تنفعُ بهِ ذلك البلدَ أنْ تذكّرَه بواجباتِه ، وأنْ تكرّرَ له حكمةً واحدةً يقرؤُها فى كلِّ مكانٍ ، يسمعُها فى كلِّ مناسبةٍ ، وهي  "عليك بالواجبِ ودعِ الحقوقَ تسعى إليك بغيرِ عناءٍ ".

قال لي سعدُ زغلول ، فى بعضِ أحاديثِه - وهو أخبرُ الناسِ بالوطنِ الذي يقودُه ، ولهذا استطاعَ أنْ يقودَه ". قال: إنّ آفتَنا الكبرى أنّنا لا نحملُ تبعاتِنا ، وأنّنا نحاسبُ غيرَنا على واجباتِهم ولا نحاسبُ أنفسَنا على واجباتِنا"  .

والمحورُ الذي يدورُ عليه الأمرُ كلُّه أنَّ الإنسانَ لا يعملُ لنفسِه دونَ غيرِه ولا يعيشُ بمصلحتِه دونَ مصالحِ أهلِ وطنِه. فإذا كانَ كذلك فهو إنسانٌ عليهِ واجباتٌ ولهُ حقوقٌ ، ولنْ يكونَ لهُ حقٌّ يطالبُ بهِ ، إذا قصّرَ في أداءِ الواجبِ المفروضِ عليه ، أمّا إذا كانتْ مصلحتُه وحدَها هي التي تَعنيه وتستغرقُ جهودَه فليسَ لهُ حقوقٌ ، ولا لومَ على أحدٍ إذا فاته الحقُّ الذي يدَّعِيه " .

١- ما العلاقة – فى رأي الكاتب – بين الحقوق والواجبات ؟  أجب بنفسك

٢- لخص الموضوع السابق فى ثلث حجمه.

٣- استخرج من القطعة ما يأتى :

* - فعلين مضارعين منصوبين بأداتين مختلفتين. ( أن تكرر -  لن يكون )

-* بدلاً، واذكر المبدل منه وأعربه. الحقيقة – والمبدل منه اسم الإشارة :هذه

-* اسما لـ(لا النافية للجنس ) وأعربه. لا لومَ :مبني على الفتح في محل نصب

 وكذلك ( لا صعوبة ) 

-* فاعلا مرفوعا بعلامة رفع فرعية . ( يكثرُ فيه المطالبون )

 -* نعتا مفردا ، وأعربه . ( الواضحةِ : نعت مجرور للمنعوت الحقيقة )

  واحدة : نعت والمنعوت ( حكمة )

* - حالاً جملة ، وأعربها.

  -( تسعى إليك بغيرِ عناءٍ )جملة فعلية في محل نصب حال صاحبه (الحقوق )

 تسعى : فعل مضارع مرفوع بالضمة المقدرة للتعذر والفاعل ضمير مستتر :هي

 - ( وهو أخبرُ الناسِ ) الواو: واو الحال والجملة الاسمية في محل نصب حال

    من( المبتدأ : هو والخبر : أخبر  والناس مضاف إليه )

٤- "إذا كثرت المطالبة بالحقوق قلَّ العمل بالواجب"

- اجعل فعل الشرط فى هذه الجملة مضارعا ، وأدخل عليه أداة شرط جازمة تدل على الزمان. *- متى تكثُرِ المطالبةُ بالحقوق يقلَّ أو (يقللِ ) العملُ بالواجب .

  علامة الجزم السكون المقدر منع من ظهوره التقاء الساكنين

٥- إنَّ آفتنا الكبرى أننا لا نحمل تبعاتنا"  .

- بيِّن سبب كسر همزة ( إن ): بداية جملة مقول القول ( قال )

 -  وفتحها فى ( أننا ).وقعت مصدرا مؤولا موقع خبر إنّ

٦- أعرب ما تحته خط:

 *- لا صعوبةَ : اسم لا النافية للجنس مبني على الفتح في محل نصب

 - البلد : بدل من اسم الإشارة مجرور وعلامة جره الكسرة .

 - غيرِه : مضاف إليه مجرور وهو مضاف

    والهاء : ضمير مبني في محل جر مضاف إليه .

 - وحدَها : وحد : حال منصوبة وعلامة نصبها الفتحة وهو مضاف

٧ -إن آفتنا الكبرى أننا لا نحمل تبعاتنا .

-* بين ما فى العبارة السابقة من خيال. شبه التبعات بشيء مادي يُحمل

 وحذف المشبه به ودل عليه لازم من لوازمه ( الحمل ) استعارة مكنية

 وتوحي بعدم قدرتنا على تحمل مسؤولياتنا ...

٨- ما مرادف كلمة ( نحمل : )

  - وما مفرد كلمتى ) تبعات  : تبعة -  آفات:آفة )؟

- ضع كلا من هذه الكلمات فى جملة من إنشائك.

٩- فى أ ي مادة تكشف فى معجمك عن معنى كلمة : تستغرق ؟ ( غرق )

١٠ - اضبط كل الكلمات بين القوسين بالشكل الكامل.  ( راجع القطعة ).

---------------------------------------

التدريب السادس عشر :

قال الأستاذ (مصطفى السباعى) :

كلَّفَّ أبو بكرٍ في خلافتِه عمرَ للقضاءِ بين الناسِ .. قالوا:  فمكثَ عمرُ سنةً لا يختصمُ إليه اثنان(  أترى هذا ذلك لأنّ الناسَ في عهدِ عمرَ لمْ تكنْ طبائعُهم منْ طبائعِ البشرِ التي تختلفُ وتتنازعُ ، أمْ ترى ذلك لأنّ الناسَ في عهدِ عمرَ

لم يكنْ لهم شيءٌ يختصمون عليه ويتنازعون ؟ كلا لا هذا ولا ذاك.  وإنّما هو الصدقُ الذي يحجزُ كلَّ واحدٍ منَ المتنازعين عنْ أنْ يصورَ الخلافَ لنفسِه كما يشتهي ، بلْ يصورُه كما هو فى الواقعِ والحقِ ، فإذا هو ينصفُ منْ نفسِه إذا

كانَ ظالماً،ويردُّ الحقَ إذا كان معتدياً ، ويتسامحُ إذا كان مَجنيّاً عليه. وبهذا لمْ يحتجِ الناسُ إلى عمرَ ليقضيَ بينَهم فيما كانوا فيه يختلفون .

وما بالنا نذهبُ بعيداً في أعماقِ التاريخِ ، ونحنُ كُنّا نشاهدُ حتى الأمسِ القريبِ كيف كان الناسُ يتعاملون بالثقةِ ، يتبايعون بالصدقِ ، فلا أيمانَ ولا مواثيقَ ولا صكوكَ ولا سنداتِ. كان التاجرُ يسافرُ من حلبَ إلى دمشقَ فى عصرٍ لمْ يكنْ فيه غيرُ الجملِ والبغلِ والحمارِ وسيلةً للسفرِ ، وكانتِ الطرقاتُ غيرَ آمنةٍ منَ اللصوصِ والمجرمين . ومعَ هذا فلقدْ كان التجارُ يهرعون إليه حيثُ سفرِه يحملونه أكياسَ الذهبِ ليسلِّمَها إلى عملائِهم في دمشقَ .

وإنّنا لنرى اليومَ بأعينِنا حقوقاً تُنكرُ ، وأموالاً تُهدرُ ، وتجاراً يعلنون الإفلاسَ من غيرِ أنْ يأخذوا منه إيصالاً أو توقيعاً ، رغم كلُّ ما قدموه لأصحابِ الأموالِ منْ رهنٍ وتوثيقٍ في البنوكِ والمصارفِ .

فهلْ ترى سبباً لهاتين الحالتين  المتباينتين ، بين الأمانةِ فى عصرِ آبائِنا ، والخيانةِ فى عصرِنا ، إلّا كثرةَ الصدقِ في عهدِهم وفُشُوَّ الكذبِ فى عهدِنا؟ ..

ولعلّ أصدقَ ميزانٍ لرقيِ أمةٍ مِنَ الأممِ  صدقُ أفرادِها فى أقوالِهم وأعمالِهم .

١- اختر عنوانا مناسبا للقطعة السابقة.

٢- لخص القطعة السابقة فى ثلثها.

٣- استخرج من القطعة ما يأتى:

* -اسًما مبدوءا بهمزة وصل . ( اثنان )

*-مضارعا مرفوعا بعلامة رفع أصلية : لا يختصم – ترى – يحجز

 -  وآخر بعلامة رفع فرعية : يختلفون – يتنازعون – يختصمون

- مضارعا مجزوما مبينا سبب الجزم ، وآخر منصوبا مبينا سبب النصب ، وعلامة النصب. *- (لم يكنْ – لم يحتجْ : مجزوم بلم )-

 - ( أن يصورَ – ليقضيَ – الفتحة الظاهرة ) – أن يأخذوا : حذف النون

-* خبرا شبه جملة لفعل ناسخ : من طبائع البشر

-* جملة لا محل لها من الإعراب ، مبينا السبب : كلفّ أبو بكر ...عمر  (ابتدائية)

-* حالا ، وأعربها  : لا يختصمُ إليه اثنان : فعل مضارع (منفي بلا )مرفوع بالضمة

  إليه : جار ومجرور  - اثنان : فاعل مرفوع بالألف لأنه ملحق بالمثنى

  والجملة الفعلية في محل نصب حال .

 - وكذلك ( نذهبُ ):  فعل مضارع  مرفوع بالضمة والفاعل ضمير مستتر : نحن

 والجملة الفعلية في محل نصب حال ، واقعة بعدم استفهام ( ما بالنا ؟ )

-* نعتا جملة فعلية. ( تُنكرُ ) في محل نصب للمنعوت ( حقوقاً )

٤- أعرب ما تحته خط.

 *- أبو  : فاعل مرفوع بالواو من الأسماء الخمسة وهو مضاف

   بكرٍ : مضاف إليه مجرور

 - سنةً : ظرف زمان منصوب

 - الصدق : خبر المبتدأ (هو) مروع بالضمة

 - معتدياً : خبر كان منصوب بالفتحة .

٥- ما الخيال فى قوله: "ما بالنا نذهب بعيدا فى أعماق التاريخ"؟

 *- شبه التاريخ بالبحر وحذف المشبه به ودل عيه كلمة (أعماق)

 على سبيل الاستعارة المكنية

٦- ما مضاد كل من: ( الخيانة: الأمانة -  الكذب : الصدق )؟

٧- فى أي مادة تكشف فى معجمك عن معنى كلمتى ( الإفلاس – السياسة )؟

 الإفلاس : فلس -  السياسة : سوس .

٨- اكتب فقرة تبين فيها دور الصدق فى رقى الأمم وتقدمها .أجب بنفسك

٩- اضبط كل الكلمات التى بين القوسين بالشكل الكامل. راجع القطعة

١٠ -علل لكتابة الهمزة الممدودة فى كلمتى: ( آمنة – آبائنا ( .

   ثم اذكر مثالين على غرار كل كلمة مما سبق .

 *-آمِنة : ( أَامنة ) ألف بعد همزة وزن فاعل – ( آخِذ – آسِر )

 *- آبائنا : اجتماع همزتين قي أول الكلمة الأولى مفتوحة والثانية ساكنة

 مثل: آمال – آخر.

 مشاهدة الإجابات على اليوتيوب 

ويشرفنا اشتراكك في القناة