لَاتَعْدَمُ الحَسْنَاءُ ذَاماً
الذَّامُ والذَّيْم: العَيْبُ، ومثله: الرَّارُ
والرَّيْر، والعَابُ والعَيْب، في الوزن. وأوّلُ مَنْ تكلم بهذا المثل - فيما زعم أهل الأخبار - حُبَّى بنتُ مالك بن عمرو العَدْوَانية، وكانت من أَّجمل النساء، فسمع بجمالها مَلِكُ غَسَّان فخطبها إلى أبيها، وحكَّمه في مهرها، وسأله تعجيلها، فلما عَزَم الأمر قَالت أمها لُتبَّاعها: إنَّ لنا عند الملامسة رَشْحَة فيها هَنَة، فإذا أرَدْتُنَّ إدخالها على زوجها فَطَيِّبْنهَا بما في أصدافها، فلما كان الوقت اعْجَلَهُنَّ زوجُها، فأغفلْنَ تطييبها، فلمّا أصبح قيل له: كيف وجدتَ أهلَكَ طروقتك البارحة؟ فَقَال: ما رأيتُ كالليلة قطُّ لولا رُوَيْحةٌ أنكرتُها؟ فَقَالت هي مِنْ خلف الستر: لا تعدم الحسناء ذاماً، فأرسلتها مَثَلاً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر:
أهلاً وسهلاً بك اكتب ملاحظاتك أو سؤالك أو راسلنا على صفحة النحو والصرف:
https://www.facebook.com/arabicgrammar1255/