لَا يَكُنْ حُبُّكَ كَلَفَاً
وَلَا بُغْضُكَ تَلَفاً
ويروى عن بعض الحكماء أنه قَال: لا تكن
في الإخاء مكثراً، ثم تكون فيه مدبراً، فيعرف سرفَك في الإكثار، بِجَفَائك في الإدبار،
ومنه الحديث "أحْبِب حبيبَكَ هوناً ما، عسى أن يكون بغيضَكْ يوماً ما، وأبْغِضْ
بَغيضَكَ هَوْناً ما، عسى أن يكون حبيبَكَ يوماً ما، ومنه قول النِّمِرِ بن تَوْلَب:أحْبِبْ حَبِيبَكَ حُبّاً رُويْداً … فَلَيْسَ يَعُولَكَ أنْ تَصْرِمَا
وَأبِغِضْ بَغِيضَكَ بُغْضَاً رُوَيْداً … إذا أنْتَ حَاوَلْتَ أن تَحْكُمَا
وقَال النبي صلى الله عليه وسلم: "إنما المرء بخليله، فليَنْظُرِ امرؤ من يُخَالل" وقريب منه بيت عَدِىّ بن زيد:
عَنِ المَرْءِ لَا تَسْألْ وَأبْصِر قَرِيْنَهُ … فإنَّ القَرِينَ بِالمُقَارِنِ يَقْتَدِي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
عزيزي الزائر:
أهلاً وسهلاً بك اكتب ملاحظاتك أو سؤالك أو راسلنا على صفحة النحو والصرف:
https://www.facebook.com/arabicgrammar1255/